مخاوف إسرائيلية من هجمات تحاكي عملية شعفاط
حذرت وسائل إعلام عبرية، من قيام فلسطينيين بـ"تقليد" عملية شعفاط الأخيرة، مشيرة إلى أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد توترات شديدة.
وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الاثنين، إن "هجوم إطلاق النار في القدس، لم يكن مفاجأة لبعض الوقت، لكن المسؤولين الأمنيين يدقون الآن ناقوس الخطر، بأن الدافع للانخراط في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، قد وصل لمستويات عالية جديدة".
وأضافت الصحيفة أن "تل أبيب عززت بشكل كبير من مستوى قواتها في القدس، وزادت في الوقت ذاته وتيرة العمليات في مدن الضفة الغربية المجاورة".
وأضاف الصحيفة أنه "بالنسبة لصانعي القرار في الأمن القومي الإسرائيلي، فإن هذا يتطلب عدة قرارات سريعة، من بينها إغلاق الضفة الغربية لفترة أطول، تمتد إلى ما بعد عطلة عيد العرش (الذي ينتهي في 17 تشرين أول/أكتوبر الجاري)، وتكثيف العمليات في المدن الفلسطينية".
وأشارت إلى أن "نتيجة التعزيزات الإسرائيلية، حدثت تطورات في الأيام الأخيرة، أبرزها، بأن السلطة الفلسطينية سرعت وتيرة عملياتها، خاصة في نابلس، بعد أن أدركت أنها على وشك فقدان السيطرة على شمال الضفة، لدرجة أنه يمكن الإطاحة بها"، وفق زعم الصحيفة.
وقتلت مجندة إسرائيلية، وأصيب جنديان آخران بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار، مساء السبت، استهدفت مجموعة من جنود الاحتلال من مسافة صفر على حاجز شعفاط العسكري، شمال شرقي القدس المحتلة، فيما تمكن منفذ العملية من الانسحاب.
