أمنيون إسرائيليون: إغلاق وهدم منازل منفذي العمليات ليس حلاً
أفادت قناة تلفزيونية عبرية، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين صرحوا بعدم جدوى إغلاق وهدم منازل منفذي العمليات الفدائية، وأشاروا إلى أنه "إجراء لا يردع، ولا يساهم في منع الهجمات الفلسطينية".
وقالت /القناة 13/ العبرية، إن "التصريحات جاءت في أعقاب قرار الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، هدم منزل عائلة منفذ عملية سلوان (جنوب الأقصى) محمود عليوات، رغم أنه لم يقتل أحد، وقرار إغلاق منزل عائلة منفذ عملية حي النبي يعقوب بالقدس، خيري علقم، تمهيدا لهدمه".
ونقلت عن المسؤولين قولهم إنه "على سبيل المثال، تقود حماس حملة تعبئة جماهيرية، من أجل إعادة تأهيل منزل عائلة علقم، وأن عائلته ستحصل على منزل أكبر في المكان الذي ستدمره قوات الأمن الإسرائيلية".
وأكدت القناة أن "المصادر الإسرائيلية نفسها تشير إلى أنه من المهم الاستمرار في موقف الحكومة بفصل منفذي العمليات عن بقية السكان الفلسطينيين، الذين لا يشاركون في الهجمات بالقدس والضفة الغربية".
وحذرت القناة من أن "التحريض ضد الإسرائيليين على شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، يتزايد منذ الهجوم الخطير الذي وقع يوم الجمعة الماضي، وأوقع سبعة قتلى ومثلهم من المصابين، حيث يتم بث الهجمات بشكل مستمر، إلى جانب كلمات المديح والثناء لمنقذي العمليات".
وتعمد سلطات الاحتلال إلى هدم منازل الفلسطينيين، الذين نفّذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون، ما يشكل عقابا جماعيا مخالفا للقانون الدولي.