السلطة الفلسطينية: إجراءات الاحتلال تعبر عن حكومة نتنياهو المتطرفة
طالبت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بتدخل دولي وأمريكي، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف التصعيد الجنوني الذي يهدد بتفجير ساحة الصراع، ويقوّض فرصة تحقيق السلام.
وقالت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنها تتابع بشكل يومي انتهاكات الاحتلال وجرائمه، وتصريحات ومواقف المسؤولين الإسرائيليين التحريضية المعلنة مع الجهات والمحاكم الدولية كافة.
واعتبرت أن استباحة جيش الاحتلال المناطق الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بأنه "ترجمة عملية لبرنامج حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة ولمواقفها المعلنة، للسيطرة على عموم الأراضي الفلسطينية، وإنكار حقوقنا".
وأشارت إلى اقتحام مدينة نابلس (شمال الضفة)، فجر اليوم، بحجة حماية مليشيات المستوطنين بمشاركة عضو كنيست متطرف، وما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المتطرف يوسي داغان.
وقالت خارجية السلطة في بيانها إنها تنظر "بخطورة بالغة لدعوات وقرارات الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير (وزير الأمن)، بمضاعفة تصاريح حمل السلاح للمستوطنين لخمسة أضعاف، وأيضًا قرارات الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية)، وأتباعه لتعميق وتوسيع المستوطنات، وشرعنة البؤر العشوائية في الضفة الغربية المحتلة".
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، ذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت 31 فلسطينيًا بينهم أربعة أطفال، وامرأة في الفترة بين 10 و30 كانون ثاني/ يناير الماضي.
وأوضح تقرير "أوتشا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت وصادرت 88 مبنى، تعود ملكياتها لفلسطينيين في القدس والمنطقة (ج) بالضفة الغربية (تقع تحت سيطرة إسرائيلية كاملة)، خلال القترة ذاتها.