كما تظاهر المئات في القدس أمام منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وأمام منزل "وزير القضاء"، ياريف ليفين، في موديعين، بالإضافة إلى الآلاف الذين تظاهروا في مدينة حيفا.
ونظمت مظاهرات احتجاجية أخرى ضد حكومة نتنياهو في عدة بلدات أخرى، وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع المظاهرات.
وبالإضافة إلى رفض ما يطلق عليه "الإصلاح القضائي"، يطالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو بسبب ملاحقته في قضايا فساد.
وعاد نتنياهو إلى السلطة بعد انتخابات أجريت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على رأس ائتلاف مع أحزاب يمينية ودينية متشددة.
وأعلنت حكومة نتنياهو تنفيذ ما أسمته إصلاحات اجتماعية وقضائية، ترفضها قطاعات واسعة من الإسرائيليين.
وستسمح الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل لبرلمان الاحتلال (كنيست) بإلغاء أي قرار للمحكمة العليا بغالبية بسيطة من 61 نائبا في المجلس المكون من 120 مقعدا.
كما ستغير الإصلاحات المقترحة النظام الذي يتم عبره تعيين القضاة، ما يمنح السياسيين مزيدًا من السيطرة على القضاء.