الظاهرة الجديدة المقلقة لإسرائيل: المقاومون الفلسطينيون المراهقون

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حالة من القلق تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، من ظاهرة جديدة تتعلق بالمقاومين الفلسطينيين المراهقين.

وقال موقع /واي نت/ العبري، اليوم الثلاثاء، إن الهجمات الفدائية الثلاث، التي  وقعت في الأسابيع القليلة الماضية كشفت عن ظاهرة مقلقة تتمثل بضلوع مقاومين مراهقين ينطلقون لتنفيذ هجمات في جميع أنحاء الدولة العبرية.

وأضاف هذا ما حدث يوم أمس (الإثنين) في هجومين؛ الأول نفذه مقاوم فلسطيني يبلغ من العمر 14 عامًا في البلدة القديمة بالقدس، والثاني على حاجز "شعفاط" من قبل مقاوم فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا، أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي، إضافة إلى هجوم إطلاق نار وقع بالقرب من بلدة "سلوان" في القدس المحتلة قبل نحو أسبوعين ونصف من قبل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما.

ونقل الموقع العبري عن مفوض الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي، خلال لقاء  أمس مع ضباط وقادة الشرطة في موقع الهجوم على حاجز شعفاط قوله "إننا نشهد ظاهرة أن هؤلاء قاصرون وعلينا الانتباه لها". 

وزعم الموقع في تحريضه على المناهج المدرسية، أن المناهج المدرسية الفلسطينية، تقوم بعملية غسيل دماغ للطلاب، وهي مليئة بالتحريض والكراهية لإسرائيل، وأنها تمجد الشهداء، وتدعو إلى التضحية ومحاربة الأعداء، وأن ذلك يجلب الشرف والمجد، ويضمن الدخول إلى الجنة.

يذكر أن عمليتين فدائيتين شهدتهما القدس المحتلة يوم أمس نفذهما فتية فلسطينيون أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر، واعتقال المنفذين.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية العام الجاري 11 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً في عمليات طعن ودهس وإطلاق نار في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

 

 
 
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
استشهاد فلسطيني بسبب الغاز المسيل للدموع قرب بيت لحم
أبريل 27, 2024
 استشهد اليوم السبت، شاب فلسطيني اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي ألقاه جيش الاحتلال أمام المخبز الذي كان يعمل فيه بقرية حوسان غرب بيت لحم، حيث أرغمه جيش الاحتلال على اغلاق محله التجاري واغلاق جميع المحلات التجارية خلال الاقتحام. وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات
تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة
أبريل 27, 2024
 شهدت مدن وعواصم عدة، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بمجازر الاحتلال المتواصلة لليوم الـ204 على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في عواصم ومدن عالمية وعربية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان
قواعد الاشتباك على "الجبهة الشمالية".. هل اقترب "الاحتلال" و"حزب الله" من تجاوزها؟
أبريل 27, 2024
تسيطر أجواء من التوتّر على مناطق جنوب لبنان، وذلك بعد سلسلة من الهجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من القرى والبلدات وارتقاء عدد من اللبنانيين، وسط عمليات جديدة نفذها "حزب الله" اللبناني، ضد مواقع عسكرية للاحتلال عند الحدود. وفي هذا السياق، قال الأكاديمي والخبير الاستراتيجي اللبناني، علي دربج، إن "العدو الصهيوني وضع لنفسه قواعد اشتباك
"الشبيبة الفتحاوية" تثمن الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية وتدعوا كواردها إلى التصعيد في أماكن تواجدهم
أبريل 27, 2024
ثمنت حركة "الشبيبة الفتحاوية" (الذراع الطلابي لحركة فتح أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) الحراك الطلابي، في الجامعات الأميركية المساند والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدة بالأكاديميين الأميركيين "الذين انتصروا لقيم الحرية والعدالة والمساواة، ضد الظلم والعنصرية والاحتلال".   وقالت "الشبيبة الفتحاوية" في بيان لها اليوم السبت، إن هؤلاء "لبوا نداء الإنسانية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة
لبنان.."حزب الله" يستقبل قيادة "تحالف القوى الفلسطينية"
أبريل 27, 2024
استقبل مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله"، حسن حب الله، اليوم السبت، قيادة "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان، وهو تحالف يضم طيفا واسعا من الفصائل والتيارات الفلسطينية. ووفقا لبيان صدر عن "حزب الله" فقد جرى البحث في "آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لاسيما معركة طوفان الأقصى... والتصدي الأسطوري في مواجهة الكيان الصهيوني وشركائه دولة الاستكبار
مئات الآلاف من البريطانيين يشاركون في المسيرة الـ 13 للتضامن مع غزة
أبريل 27, 2024
شارك مئات الآلاف من البريطانيين، في التظاهرة الوطنية الـ 13 للتضامن مع غزة، اليوم السبت، وهي التظاهرة التي دعا لها "التحالف الوطني للتضامن مع فلسطين"، الذي يضم "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا، و"حملة التضامن مع فلسطين"، وتحالف "أوقفوا الحرب" و "أوقفوا التسليح النووي"، و"منظمة أصدقاء الأقصى"، و"الرابطة الإسلامية" في بريطانيا.   وركزت تظاهرة اليوم، وسط لندن،