تقارير: الأمن الأردني يمنع حاخاما من صعود الطائرة بسبب "قطع دينية"

ذكرت مواقع إعلامية أردنية، إن السلطات الأردنية منعت حاخاما إسرائيليا، من الصعود على متن طائرة في مطار الملكة علياء في عمّأن، متجهة إلى دولة مجاورة "لم تسمها"، بسبب ارتدائه قطعا دينية يهودية.
من جانبها قالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/، إن حارس الأمن المتواجد في المطار، أصر على منع الحاخام موشيه حليوة، من حمل قطع "التيفلين" على متن الطائرة لأن الأحزمة التي تلف فيها تمثل خطرا أمنيا.
ونقلت الصحيفة عن الحاخام حليوة قوله، إنه وجد نفسه، محاطا بعدد من عناصر الأمن في المطار، وأمروه بخلع الأشرطة، أو سيتم اعتقاله، مشيرا إلى أنهم قاموا بخلعها بأنفسهم وتمزيقها، وأعادوا إليه الصناديق الصغيرة المرتبطة بها، وبعدها سمحوا له بصعود الطائرة.
وكان حاخام إسرائيلي، زعم تعرضه للإهانة، لدى دخوله الأردن، العام الماضي، خلال رحلة لقضاء عطلة.
وزعم الحاخام يحزقيل ليختنشتاين أن الأمن الأردني كانوا قد أوشكوا على الانتهاء من تفتيش الحقائب قبل أن يعثر أحدهم على قبعة "كيبا" في إحداها، ويلقي بها على الأرض.
و"الكيبا" هي طاقية صغيرة يعتمرها اليهود المتدينين.
وقال الحاخام إنه بعد ذلك أمر الضابط الأردني بإعادة تفتيش أغراض الأسرة، قبل أن يعثر في حقيبة حفيده على تمائم الصلاة (تفيلين).
وبعدها تقرر أن يعود ليختنشتاين إلى الأراضي المحتلة من المعبر الحدودي ويترك التفيلين ويتوجه مجددا إلى المعبر الحدودي.
وزعم الحاخام أنه بعد تفتيش الحقائب مجددا، عثر رجال الأمن الأردنيون على مأكولات معلبة مكتوب عليها باللغة العبرية، فقاموا برميها على الأرض وأبلغوه أن عليهم شراء الطعام من داخل الأردن فقط.

وترتبط عمان و"تل أبيب" باتفاقية تسوية وقعت بينهما عام 1994، عرفت باسم "وادي عربة"، وبموجب تلك الاتفاقية يتم تبادل العلاقات دبلوماسيا واقتصاديا، بصورة كاملة، إلا أن تطبيع العلاقات بين الطرفين واجهة تحديات متنامية طوال العقدين الماضيين.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
تونس: الاحتلال يستعد لارتكاب مذبحة كبرى في رفح
مايو 8, 2024
دعت تونس، الأربعاء، "كل أحرار العالم، للوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتهجير القسري التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة". وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، إنه يجب على "دول العالم على وقف هذه المجزرة فورا، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي ممعن في صلفه وإجرامه، في تحد صارخ للقانون الدولي، والقانون الإنساني".
"أونروا": 429 نازحا "قُتلوا" أثناء بحثهم عن مأوى في مباني الوكالة بغزة
مايو 8, 2024
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، إن "مباني الوكالة في قطاع غزة، تعرضت إلى 368 هجوما منذ بدء العدوان على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي". وطالبت المنظمة في تغريدة لها عبر منصة "إكس"، بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة". وأوضحت أن "429 نازحا فلسطينيا كانوا يبحثون عن مأوى في مباني الوكالة،
جيش الاحتلال يعلن مقتل قائد بوحدة "اليمام" متأثرًا بإصابته في اشتباك مع "القسام"بطولكرم
مايو 8, 2024
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل القائد "يتيف ليف هاليفي"، من قوة "اليمام" الخاصة متأثراً بإصابته في الاشتباكات مع خلية من كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بلدة "دير الغصون" شمال طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية. وأصيب هليفي خلال اشتباك مع ثلاثة من مقاتلي "القسام" بعد حصارهم في منزل ببلدة "دير الغصون" لأكثر من
الصحة العالمية: 600 ألف طفل معرضون للخطر في رفح
مايو 8, 2024
قال مدير منظمة "الصحة العالمية" (تابعة للأمم المتحدة)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن "1.4 مليون شخص، بينهم 600 ألف طفل، معرضون للخطر في مدينة رفح"، جنوبي قطاع غزة. وأعرب غيبريسوش، خلال مؤتمر صحفي عقده في جنيف، عن "قلقه البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على مدينة رفح، والتي دفعت الكثير من سكان المدينة للفرار بحثا عن
قطر: إجبار المدنيين على النزوح من رفح انتهاك خطير للقوانين الدولية
مايو 8, 2024
أدانت قطر، الأربعاء، قصف قوات الاحتلال الذي استهدف بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، واجتياحها المعبر البري، إلى جانب التهديد بتهجير الفلسطينيين من مراكز الإيواء والسكن. ودعت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، إلى "تحرك دولي عاجل يحول دون اجتياح المدينة، وارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وحذرت
الأردن: اعتداء مستوطنين على مقر "أونروا" في القدس تحد صارخ للقانون
مايو 8, 2024
أدان الأردن، الأربعاء، اعتداء عدد من المستوطنين على مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة القدس. وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن ذلك يعد "تحدٍّ صارخ للقانون الدولي الذي ينص على ضرورة حماية منشآت الأمم المتحدة". وحمّلت الخارجية الأردنية، "إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية حماية مقار وموظفي المنظمات الأممية ومنظمات الإغاثة