تقرير أردني: الفلسطينيات يتعرضن لـ "الابرتهايد" من قبل الاحتلال

قال الأمين العام للجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس (رسمية) عبد الله كنعان، إن المرأة الفلسطينية "تتعرض للكراهية والوحشية وسياسة الابرتهايد التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع الشعب الفلسطيني".
جاءت تصريحات كنعان، التي نقلتها عنه وكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/، اليوم الثلاثاء، عشية استعداد العالم للاحتفال بيوم المرأة العالمي، الذي يصادف الثامن من آذار/ مارس كل عام.
واعتبر المسؤول الأردني، أن "المرأة في أرجاء فلسطين، هي شهيدة وأسيرة وأرملة وأم شهيد، تدافع عن وجودها وهويتها وأرضها ومقدساتها أمام أبشع احتلال عُرف في العصر الحديث" على حد تعبيره.
وأشار كنعان، إلى حرمان الأسيرات الفلسطينيات في سجن "الدامون" من إجراء اتصالات هاتفية مع أسرهن، وتعطيل جهاز التلفاز، لعزلهن عن العالم الخارجي.
وأوضح أن "كل ذلك يأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال القائمة على منع نشر أي معلومات على شبكة الإنترنت بخصوص الأسيرات، بشكل خاص وواقع المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال بشكل عام، كما يتم إغلاق وقرصنة المواقع والصفحات المعنية بالمرأة الفلسطينية"، في إشارة إلى أن شعار يوم المرأة العالمي لهذا العام، مرتبط بالتمكين الرقمي للمرأة.
وأضاف، أنه "وبسبب سياسات الاحتلال القمعية والقتل والتنكيل الذي يمارس بشكل مستمر ومتصاعد بحق الشعب الفلسطيني، تجد المرأة الفلسطينية نفسها أمام كم كبير من المسؤوليات التي ألقيت على عاتقها ويجب عليها تحملها، بعد استشهاد أو اعتقال زوجها أو ابنها أو أي معيل لها، الأمر الذي أفقد الكثير منهن حقهن في الحياة والتعليم والعيش بصورة عادية".
ودعا كنعان المنظمات الدولية و"العالم الحر للنهوض فوراً لنصرة المرأة الفلسطينية ورفع جحيم الاحتلال عنها".
وشدد أن "اللجنة الملكية لشؤون القدس، تدعو العالم ومنظماته إلى توجيه بوصلتهم وإنسانيتهم في جميع هذه الاحتفالات والمناسبات العالمية نحو فلسطين وشعبها المظلوم، وان تكثف مساعدتها للمرأة الفلسطينية الأسيرة والجريحة، التي تعاني في كل مظاهر حياتها للتضييق والعنف في ظل حكومة يمينية متطرفة تقوم فلسفتها على تهجير وطرد الشعب الفلسطيني وحرمانه بمن فيهم النساء من جميع الحقوق والأساسيات الإنسانية التي لا تستقيم الحياة بدونها" وفق قوله.