موقع استخباراتي فرنسي: معارضة نتنياهو تصل لأكثر الأجهزة حساسية في "إسرائيل"
ذكر موقع Intelligence Online الاستخباراتي الفرنسي في تقرير له، الأربعاء، أن "رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا منح ضباطه الإذن بالمشاركة في الاحتجاجات على الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة، التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ولم يُستثن من هذا الامتياز سوى 300 ضابط رفيع المستوى من ضباط الموساد الـ7000".
وأشار الموقع إلى تنامى التمرد على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تزايد عدد المشاركين في المظاهرات الرافضة لسياسات الحكومة، وانخراط أجهزة أمنية حساسة في الحركات الاحتجاجية، كان آخرها جهاز الموساد الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام.
وأضاف: "رغم أنه لا يُفترض بضباط الموساد الانخراط في السياسة، تتنامى معارضتهم العلنية لتصرفات الحكومة، مثلما يحدث في قطاع كبير من عالم الأمن الإسرائيلي"، كما سأل ضباط الشاباك، جهاز الأمن العام الإسرائيلي، عن إن كان يمكنهم المشاركة في تظاهرات "الديمقراطية" و"لا لتغيير النظام"، و"لم يوافق مدير الشاباك رونين بار في الوقت الحالي على منحهم هذا الإذن، لكنه يواجه عدداً متنامياً من جنود الاحتياط الذين يعلنون رفضهم المشاركة في أي تعبئة تطلقها الحكومة مستقبلاً".
ووفقا للموقع الفرنسي؛ فإن المشكلة تكمن في الـ500 ألف جندي احتياطي في "إسرائيل"، والتي تزداد حساسية، إذ أعلن بعضهم في وحدة القوات الخاصة "سايرت ماتكال" وجهاز المخابرات الفنية "الوحدة 8200″، أنهم لن يقبلوا استدعاءهم للخدمة، وكذلك فعل طيارو الاحتياط، الذين أبلغوا قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار بقرارهم.
وتتواصل الاحتجاجات الإسرائيلية في شوارع "تل أبيب" ومدن أخرى للشهر الثالث، في الوقت الذي يواصل فيه وزير القضاء في حكومة الاحتلال ياريف ليفين، ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في "الكنيست" سيمحا روتمان، التقدم في خطة "إضعاف القضاء وتقويض المحكمة العليا"، وسط تحذيرات باندلاع حرب أهلية.