وقال بلال أبو عيش، والذي تواجد داخل خيمته عندما اقتحمتها قوات الشرطة في تصريحات صحفية، إن "الشرطة اقتحمت الخيمة وطلبت منا الخروج فورا رافضة تفكيك الخيمة، وسمحت لنا بأخذ حقيبة صغيرة فقط".
وعقب محامي العائلة أحمد رسلان بالقول إنه "صدر قرار من محكمة الصلح في حيفا بإيقاف إجراءات تنفيذ الهدم فورا، إلا أن قوات الشرطة لا زال في موقع الخيام".
وادعت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أنه "قبل حوالي أربعة عقود، تم إنشاء المجمع من قبل أفراد عائلة واحدة على مساحة حوالي ثلاثة دونمات، والتي تشمل مئات الأمتار التي كانت ملزمة بالترخيص المسبق دون تقديم طلب أو الحصول على ترخيصا لها، كما لا يوجد لأفراد العائلة أي حق في ملكية الأرض" وفق البيان.
يشار إلى أن مدن الداخل المحتل تشهد تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، وتنوي سلطات الاحتلال هدم المئات من المنازل ضمن مخطط أعد سلفا.