"حراك الصحفيين" يستنكر استمرار اعتقال مخابرات السلطة للمصور "بني مفلح"
أدان "حراك الصحفيين" (مستقل)، اعتقال جهاز المخابرات العامة (تابع للسلطة الفلسطينية) في نابلس شمال الضفة، المصور الصحفي وهاج بني مفلح، مطالبا الأجهزة الأمنية بـ"وقف انتهاكاتها بحق الصحفيين والصحفيات، والإفراج الفوري عنه".
وقال "الحراك"، في بيان وصل "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إن "ظاهرة اعتقال الصحفيين على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، تمثّل نهجًا خطيرًا، وانحدارًا يقيّد مهنة الصحافة، ودورها المهني والنضالي والوطني في نقل الكلمة الحرة، لا سيما أن الصحفيين يتعرضون باستمرار لاعتداءات الاحتلال، وهجمات المستوطنين المسعورة".
ورفض "الحراك" ما جرى بحق الصحفي وهاج (24 عامًا)، الذي عرف بتفانيه الكبير في تغطية الأحداث الميدانية في محافظة نابلس، وخاصّة فعاليّات الهبّة الشعبية الرافضة للاستيطان على جبل صبيح في بلدة بيتا، شرق المدينة.
وجدد استنكاره "لنهج الاستقواء الذي تمارسه الأجهزة الأمنية على مهنة الصحافة، وما حصل مع الزميل الصحفي معاذ وشحة، قبل أسبوع يعد مثالًا صارخًا على ذلك، يوازيه نهج التساهل في تطبيق القانون على كل من يعتدي ويتطاول على مهنة الصحفي بهدف الترهيب والتهديد".
وطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي وهاج، مشددا على "خطورة زجّ الصحفيين الفلسطينيين بالمناكفات السياسية".
يذكر أن المصوّر وهاج بني مفلح نشر على حسابه في "فيسبوك" الأربعاء الماضي، تعرضه لاعتداء من قبل عناصر الأمن الفلسطيني، أثناء تغطيته تشييع جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة، منفذ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة، جنوب نابلس، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين.
