احتجاجات "إصلاح القضاء" الإسرائيلي تتصاعد في 150 موقعا
تجددت، اليوم الخميس، التظاهرات الإسرائيلية الحاشدة، ضد خطط حكومة "بنيامين نتنياهو"، لـ"إصلاح القضاء"، والتي يعتبرها المعارضون "خطة انقلاب".
وقال منظمو الاحتجاجات، في بيان: اليوم الخميس، "سيخرج مئات الآلاف من الإسرائيليين، في مظاهرات على مستوى البلاد".
وأضافوا: "الاحتجاج الحازم كان الفرصة الوحيدة لإيقاف انقلاب النظام، بعد أن رفض بنيامين نتنياهو وأعضاء تحالفه اليميني، اقتراحًا طال انتظاره من قبل الرئيس الإسرائيلي يسحاق هرتسوغ، من أجل حل وسط متفق عليه، على نطاق واسع بشأن حزمة التشريعات المثيرة للجدل".
ووفقًا للمنظمين، "تم التخطيط للاحتجاجات في حوالي 150 موقعًا في جميع أنحاء الدولة العبرية، منها مواقع متعددة في تل أبيب والقدس وحيفا ومطار بن غوريون الدولي، وإغلاق الطرق الرئيسية، وتنظيم تظاهرات خارج منازل كبار المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك مقر إقامة رئيس الكنيست، أمير أوحانا في تل أبيب".
وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/: إن "الاحتجاجات بدأت في وقت مبكر من، اليوم الخميس، حيث يشارك مئات الآلاف من الإسرائيليين في يوم تصعيد المقاومة ضد الديكتاتورية"، في الوقت الذي شرع فيه الائتلاف برئاسة نتنياهو، في إصدار تشريع مثير للجدل لإصلاح النظام القضائي الإسرائيلي بشكل جذري، وتقييد سلطات محكمة العدل العليا.
ووفق الصحيفة: "بدأت أعمال التعطيل والاحتجاج قبل الفجر، حيث رسم المتظاهرون خطاً أحمر، في الشارع المؤدي إلى المحكمة العليا في القدس"، قائلين إنه "يرمز إلى الارتباط المباشر بين استقلال المحاكم وحرية التعبير".
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها "اعتقلت خمسة أشخاص بتهمة تخريب ممتلكات عامة".
كما أغلقت مجموعة من المتظاهرين الطريق الساحلي السريع الرئيسي بين حيفا و"تل أبيب"، فيما تسبب العديد من المتظاهرين الذين يقودون الجرارات ببطء على طريق أربعة، بإعاقة حركة المرور لأميال، وفق الصحيفة.
يشار إلى خطة "الإصلاح القانوني"، ستسمح للحكومة الإسرائيلية اليمينية، بتجاوز قرارات المحاكم بأغلبية ضئيلة، ووضع اختيار جميع القضاة في أيدي سياسيي التحالف.