"الجهاد الإسلامي": ذكرى اغتيال "الشقاقي" تدفعنا للعطاء من أجل فلسطين
أكتوبر 26, 2022 7:55 ص
أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن فكر أمينها العام الأسبق ومؤسسها، فتحي الشقاقي، "لا يزال دافعاً للعطاء والجهاد على امتداد فلسطين".
وقالت الحركة، في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الـ27 لاستشهاد الشقاقي، أنه "جسّد نموذجاً للعالِم العامل والمثقف الملتزم، وقرن النظرية بالتطبيق والمبدأ بالممارسة".
وأشارت إلى أنه قاد "مجموعات المجاهدين الأولى في حركة الجهاد الإسلامي، ونظم صفوفها، ولم يمنعه الاعتقال والأسر في سجون العدو من القيام بمهام التخطيط والمتابعة".
وشددت الحركة على أن ذكرى استشهاد الشقاقي، تأتي و"حركة الجهاد الإسلامي أشد حضوراً وقوة ومكانة، ومجاهدوها يقودون المعارك والمواجهات، من جنين وغزة والقدس إلى نابلس وطوباس وكل فلسطين".
وتابعت بأنها "ماضية نحو تحقيق أهدافها بالعودة والتحرير، وتعمل وفق استراتيجية واضحة ومحددة لا تحيد عن مبادئ التأسيس"، مؤكدة أن "حالة الاشتباك التي يشعلها أبناؤها المجاهدون في كل الساحات، مثالا حيّا على الالتزام بالنهج الذي أسسه الشقاقي رحمه الله."
ويصادف اليوم الأربعاء، الـ26 من تشرين الأول/أكتوبر، الذكرى السابعة والعشرين لاغتيال الشهيد فتحي الشقاقي، في مدينة "سليمة" بمالطا، خلال عودته إلى فندقه، بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد الإسرائيلي (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي)، 5 رصاصات على رأسه، ليرتقي شهيدًا.
وقد شيع جثمانه يوم الأربعاء، الأول من تشرين ثاني/نوفمبر 1995، إلى مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
تصنيفات : أخبار فلسطين