"العمل الإسلامي" تدين مشاركة الأردن بقمة "شرم الشيخ" الأمنية
أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" (أكبر حزب أردني) مشاركة حكومة بلاده في لقاء "شرم الشيخ" الأمني اليوم.
وقال الحزب في بيان صحفي، تلقته "قدس برس" اليوم الأحد، إن مؤتمر "شرم الشيخ" يخدم "مساعي الاحتلال في محاصرة واستهداف المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في الضفة الغربية، وبما يمثل ضوءاً أخضر للعدو الصهيوني لمواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والمقدسات والوصاية الأردنية عليها" على حد تعبير البيان.
واعتبر أن المؤتمر، استكمال لقمة العقبة، جنوبي الأردن (26 شباط/ فبراير الماضي) التي ثبت فشلها في وأد المقاومة في الضفة الغربية، والتي "أعلن الكيان الصهيوني انقلابه على مخرجاتها".
وتساءل عن "المصلحة الأردنية من المشاركة في مثل هذه اللقاءات الأمنية؟" قائلاً إنها "تصب في خدمة الاحتلال الصهيوني، وتمثل استهتاراً بدماء الشهداء، وتضحيات الأسرى الذين يخوضون معركة الكرامة".
وأكد ان المشاركة الأردنية "لا تنسجم مع الموقف الشعبي الرافض لمثل هذه اللقاءات، ولكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، ومع المطالب الشعبية بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وانطلقت، اليوم الأحد، أعمال اجتماع "شرم الشيخ" الأمني، بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين من مصر والسلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
ويشارك في اجتماع "شرم الشيخ" من جانب السلطة، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات، ماجد فرج، والناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة.
ويأتي الاجتماع استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة الأمني، للعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد، حسب المنظمين.