مؤسسة فلسطينية تطلق مؤتمرا عن حياة الشيخ ياسين العام القادم
أعلنت مؤسسة "الياسين الدولية" (أهلية مقرها غزة) عن إطلاق مؤتمر الياسين الأول بعنوان "الإمام أحمد ياسين.. المنهج والمشروع والمسيرة" والذي سيعقد العام القادم بالتعاون مع هيئة "علماء فلسطين".
جاء ذلك خلال إطلاق فعاليات الحفل السنوي لمؤسسة الشيخ أحمد ياسين الدولية، الاثنين، بعنوان "الياسين.. شمس لا تغيب"، في مدينة غزة، في الذكرى الـ19 لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وسط حضور رسمي وشعبي.
وأوضحت عضو الهيئة الإدارية للمؤسسة، ورئيس لجنة الأبحاث والدراسات فيها، ختام الوصيفي، أن المؤسسة أُنشئت وفاءً لعطاء الشيخ، وحفاظًا على تراثه، وإحياءً لذكراه عبر تنفيذ أنشطة علمية وثقافية واجتماعية تخدم الفلسطينيين.
وشددت الوصيفي في كلمة لها على أن "المؤسسة تسعى من خلال فعالياتها لتعزيز قيم الحرية والعدالة والمفاهيم الإنسانية، وحقوق الإنسان".
وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، إن "مؤسسة الياسين" تسعى لبلورة دور عربي وإسلامي في مواجهة المخاطر والتحديات، مؤكدًا أن اسم "الشيخ الياسين" سيبقى أسطورة لا تغيب.
وشدد على أن المؤسسة "تحرص على دعم ورعاية وإسناد المشروع المقاوم بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، ومدّه بكافة مقومات الصمود والاستمرار، وإعانته على استكمال رسالة الإمام ياسين في تحرير الأقصى والقدس وكل أرضنا المحتلة من دنس الاحتلال".
وحذر بحر قادة الاحتلال من أن اللعب بالنار سيكون ثمنه باهظاً، وأن "تجاوز الخطوط الحمراء في المسجد الأقصى، واستمرار التضييق على أسرانا الأبطال في السجون، من شأنه أن يقود الأوضاع إلى الانفجار الكبير الذي سيقلب موازين المنطقة".
وثمن وكيل وزارة الأسرى، بهاء الدين المدهون، جهود المؤسسة، وإبداعها وتميزها نحو إكمالِ مسيرة الشيخ ياسين، والمضي على دربه، بما يخدم قضايا الأمة، وعلى وجه الخصوص القضيةَ الفلسطينية وقضيةَ الأسرى.
وطالب المدهون كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله ومؤسساته وكلِ أحرار العالم، بتكثيف الجهود والعمل الموحد نحو مزيد من الدعم والإسناد للأسرى الأبطال.
يذكر أن مؤسسة الياسين الدولية، تأسست عام 2018 في غزة، بهدف المحافظة على تراث الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وإحياء ذكراه، بتنظيم العديد من الأنشطة الإنسانسة والثقافية والعلمية؛ لخدمة الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والأسلامية.
واستشهد الشيخ أحمد ياسين، في 22 آذار/مارس 2004، بعدما قامت الطائرات الإسرائيلية، بإطلاق عدة صواريخ استهدفته بينما كان عائداً من أداء صلاة الفجر في مسجد المجمع القريب من منزله في حي الصبرة بمدينة غزة، في عملية أشرف عليها رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أرئيل شارون.