في ذكرى "يوم الأرض".. تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة والقدس خلال 2022

أظهرت أرقام رسمية تصاعداً مضطردا للبناء والتوسيع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، عشية الذكرى الـ47 لـ "يوم الأرض"، والذي يصادف الـ 30 من آذار/مارس من كل عام.
فقد صادقت سلطات الاحتلال خلال عام 2022، على نحو 83 مخططا استيطانياً لبناء أكثر من اثنين وعشرين ألف وحدة استيطانية، في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء (تابع للسلطة الفلسطينية) في بيان صحفي أصدره، اليوم الأربعاء، أن عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ 483 موقعاً حتى نهاية العام 2021 في الضفة الغربية، بواقع 151 مستوطنة، و25 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و163 بؤرة استيطانية، و144 موقعا مصنفا "أخرى".
وبحسب البيان، فقد نفذت سطات الاحتلال والمستوطنون، بحماية جيش الاحتلال ثمانية آلاف و 724 اعتداءً بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام 2022، بواقع ألف و 515 اعتداء على الممتلكات والأماكن الدينية، و362 على الأراضي والثروات الطبيعية، و ستة آلاف و847 على الأفراد.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العام 2022 ما مجموعه 378 عملية هدم، طالت 953 منشأة في الضفة الغربية، وتركزت معظمها في مدينة القدس بواقع 118 عملية هدم بنسبة 31 بالمائة.
ويحيي الفلسطينيون، في الـ 30 من آذار/مارس من كل عام، في الداخل والشتات؛ ذكرى يوم الأرض، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976؛ حيث جرت أول مواجهة مباشرة بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، كانت نتيجتها ارتقاء ستة شهداء فلسطينيين؛ بالإضافة إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل.