هشام قاسم: في يوم الأرض نؤكد تمسكنا بحق العودة والتحرير
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن "الذكرى السنوية السابعة والأربعين ليوم الأرض، تحلّ على شعبنا الفلسطيني وهو يزداد تمسكاً بأرضه، ويتشبث بها، رغم كل محاولات الاحتلال الصهيوني انتزاعه منها، ووضع يده عليها، في محاولة فاشلة لمزيد من تهويدها، وتغيير هويتها العربية الفلسطينية".
وشدد "قاسم" في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "مرور سبعة وأربعين عاما على ذكرى يوم الأرض مناسبة لتأكيد جملة من الثوابت الأساسية في قضيتنا الوطنية الفلسطينية، أهمها أن استعادة الأرض يكون بإصرارنا على المقاومة بكافة السبل لاسترجاعها محررة، وبناء دولتنا المستقلة عليها، بعيدا عن سيطرة الاحتلال وسطوته".
وأكد أن "إحياء هذه الذكرى الوطنية يترافق مع ما تشهده القدس المحتلة من عدوان صهيوني غاشم، ومحاولة فاشلة لتهويد المسجد الأقصى، فضلا عن استهداف يتزايد لأهلنا من فلسطينيي٤٨، ممن كان لهم فضل السبق في إحياء يوم الأرض قبل قرابة خمسة عقود، وهم يواجهون خلالها آلة الحرب الصهيونية للعمل على أسرلتهم وسلخهم عن قضيتهم الوطنية، دون جدوى".
وأشار إلى أن "اللاجئين الفلسطينيين في الشتات والمهجر، يؤكدون في هذه المناسبة الوطنية تمسكهم بحق العودة والتحرير، وعدم القبول بديلا عن أرضهم التي هجروا منها بفعل المجازر الصهيونية، وهم على ثقة أقرب من أي وقت مضى أن العودة حاصلة لا محالة".
وأوضح القيادي في "حماس"، أن "تزامن هذه الذكرى السنوية ليوم الأرض مع وجود حكومة صهيونية فاشية لا تتردد في إعلان مواقفها العنصرية المتمثلة بالسيطرة على مزيد من أراضينا المحتلة، يستدعي التصدي لها، واستنهاض كل قدراتنا، وتحشيد كل طاقاتنا، وعلى رأسها المقاومة المسلحة، لتحرير الأرض، وتحقيق حق العودة".
ويحيي الفلسطينيون، في الـ 30 من آذار/مارس من كل عام، في الداخل والشتات؛ ذكرى يوم الأرض، والذي تعود أحداثه إلى عام 1976؛ حيث جرت أول مواجهة مباشرة بين فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 والاحتلال الإسرائيلي، كانت نتيجتها ارتقاء ستة شهداء فلسطينيين؛ بالإضافة إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقل.