زياد النخالة: ما يجري في الأقصى تهديد حقيقي لمقدساتنا
أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك يشكل تهديداً جديّاً على مقدساتنا.
وأضاف النخالة في تصريح مقتضب، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء "على الشعب الفلسطيني أن يكون حاضراً بكل مكوناته للمواجهة الحتمية في الأيام القادمة".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، بأعداد كبيرة، لإخراج المرابطين المعتكفين داخل المصلى القبلي.
وذكرت مصادر مقدسية، أن عدد المرابطين المعتكفين داخل المصلى القبلي بلغ نحو ألفي فلسطينيًا، كانوا قد أغلقوا على أنفسهم بوابات المصلى، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال المصلى، وتعتقل وتصيب بعضهم.
وانطلقت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، داعية للتصدي لاقتحامات المتطرفين الإسرائيليين، في ظل تحشييد إسرائيلي كبير لذبح القرابين في الأقصى خلال عيد "الفصح العبري"، الذي يبدأ اعتبارا من غروب شمس اليوم الأربعاء، ويستمر حتى 12 من شهر نيسان/أبريل الجاري.
وكانت حركة "عائدون لجبل الهيكل" المتطرفة قد رصدت مكافأة قدرها عشرون ألف شيقل (5500 دولار) للمستوطن الذي يتمكن من ذبح "قربان الفصح" داخل الحرم القدسي، كما رصدت الحركة مبلغ خمسة آلاف شيقل (1400 دولار) لأي مستوطن يتم اعتقاله أو منعه من إدخال القربان إلى الحرم القدسي.
ودعت المستوطنين للتجمع ما بين الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السابعة من مساء الأربعاء، عند الأقصى، لتقديم القرابين.