نتنياهو: قواتنا تتصرف بأساليب علنية وسرية في قطاع غزة
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، أن قواته تتصرف في قطاع غزة بأساليب علنية وأخرى سرية.
جاء ذلك في محادثة هاتفية جماعية أجراها مع رؤساء مستوطنات غلاف غزة بعد حالة التوتر الأمني، والذين طالبوه بالعمل على تنفيذ خطة حكومته لتعزيز مستوطنات الغلاف، من خلال توسيعها وتطوير بنيتها التحتية، وكذلك مشاريع اقتصادية.
ووفقاً لموقع /واللا/العبري، قال نتنياهو خلال المحادثة: "أعداؤنا مخطئون في الاعتقاد بأننا منقسمون ويستغلون ذلك لإيذائنا".
وأضاف نتنياهو: "الكلمة الأخيرة لم تقل بعد" واصفا الوضع بأنه معقد على جميع الجبهات.
وفي السياق، قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء تنظيم حفل موسيقي كان مقررًا أن يقام في بلدة "سديروت" مساء اليوم.
وكانت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن أحد العوامل التي تدفع الحكومة لشن عملية عسكرية كبيرة في الأسابيع القادمة، استطلاعات الرأي العام التي تدلل على تراجع شعبيتها، وفي ظل الانتقادات التي يوجها الشارع الإسرائيلي لها، بسبب تراجع مستوى الشعور بالأمن الشخصي.
وفي مقابلة مع إذاعة /جيش الاحتلال/ اليوم الأحد، قال نائب رئيس الكنيست (برلمان الاحتلال) نسيم أوتوري: "كل عدة سنوات نضطر لتنفيذ عملية عسكرية كبيرة، وعلى ما يبدو، فإننا نقف الآن أمام مثل هذا السيناريو، أرى أنه يتوجب أن نسقط واحدة من الساحات قبل أن نصل إلى مواجهة على عدة ساحات".
وتوقع أن الجبهة التي تتحفز "إسرائيل" لشن عملية عسكرية ضدها هي قطاع غزة، حيث حمّلت "إسرائيل" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية المباشرة عن كل الأحداث الأمنية التي وقعت مؤخرا، ومن ضمنها إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع للمقاومة الفلسطينية، وأراض زراعية في قطاع غزة قبل يومين، كما قصف مواقع أخرى في الجنوب اللبناني، بعد سقوط عشرات الصواريخ على شمالي وجنوب فلسطين المحتلة، رداً على اقتحامات المسجد الأقصى، وطرد من المصلين من المسجد القبلي، واعتقال وإصابة العديد منهم.