"الإسلامية المسيحية" تدين منع الاحتلال لمسيحيي غزة من أداء شعائرهم بالقدس
أدانت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" (تابعة للسلطة الفلسطينية)، قرار سلطات الاحتلال إلغاء مئات التصاريح التي أصدرتها سابقاً للفلسطينيين المسيحيين من قطاع غزة للوصول الى مدينة القدس وممارسة شعائرهم الدينية في عيد الفصح.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء تلقته "قدس برس": إن هذا الإجراء الإسرائيلي الذي يشكل مساً خطيراً بحرية العبادة كشف من جديد زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن السماح بحرية العبادة والوصول الى الأماكن الدينية للمواطنين الفلسطينيين".
ونبهت بأن "استمرار الاحتلال في تقييد حرية العبادة للمواطنين المسيحيين والمسلمين واستمرار استهدافه للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية يشكل انتهاكاً خطيراً لقواعد القانون الدولي الإنساني والمادة 53 من بروتوكول جنيف الأول للعام 1977 التي حظرت على السلطة القائمة بالاحتلال الأعمال العدائية الموجهة ضد أماكن العبادة وحرمان أصحاب الديانات من الوصول إليها".
وأكدت الهيئة أن استمرار الاحتلال في ممارسة هذه الانتهاكات ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية من شأنه أن "يؤجج الصراع ويدفع به إلى مزيد من التصعيد قد يضع المنطقة على حافة الانفجار".
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للأماكن المقدسة.
وكانت كنيسة "القديس بورفيريوس" الأرثوذكسية في غزة، قد أعلنت صباح اليوم إلغاء سلطات الاحتلال تصاريح السفر لزيارة الأماكن المقدسة داخل القدس المحتلة، خلال عطلة عيد الفصح المسيحي القادمة.
ووفق صحيفة /جروزاليم بوست/ العبرية، "لم يتم إبداء أي سبب رسمي للإلغاء، والذي تم إرساله إلى الكنيسة، عبر وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية (تابعة للسلطة الفلسطينية)".