الأسير الفلسطيني وليد دقة يخضع اليوم لعملية جراحية لاستئصال جزء من رئته
أعلن مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل)، اليوم الأربعاء، أن الأسير المريض وليد دقة يخضع اليوم لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" لاستئصال جزء من رئته.
وقال مكتب إعلام الأسرى: إن "الأسير وليد دقة سيجري العملية نتيجة إصابته بالتهاب حاد وتلوث، علما أنه مصاب بمرض السرطان".
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، حملت حكومة الاحتلال ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير وليد دقة.
وطالبت اللجنة في بيان لها مساء اليوم، بالإفراج العاجل عن الأسير دقة لمتابعة علاجه بالخارج، علمًا أنه أنهى محكوميته بالسجن المؤبد الذي تم تحديده بـ37 عاما.
كما طالبت " بتصعيد الحملة الوطنية والحراك الوطني لإطلاق سراح وليد دقة وكافة الأسرى المرضى".
وأضافت:" لحين الإفراج عنه؛ نطالب المؤسسات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال لتوفير ظروف اعتقال ملائمة لحالته الصحية، وتقديم العلاج المناسب له والذي يتمثل بالأساس بعملية زراعة نخاع شوكي له، ولدينا عدد كبير من المتطوعين للتبرع بنخاع شوكي لإجراء العملية".
يذكر أن الأسير دقة، مصاب بسرطان في النخاع الشوكي، ومعتقل منذ 38 عاما، قد تعرض مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع حاليا في مستشفى برزلاي، بوضع صحيّ خطير.
وأصدر الاحتلال بحق الأسير دقة حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ 37 عاما، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، نحو 700 أسير، منهم 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم الأسرى الذين يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة.
في حين وصل عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.