هنية: ليس أمام الشعب الفلسطيني إلا الصمود والمواجهة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني ليس أمامه سوى الاستمرار في الصمود والمواجهة والمقاومة بكل أشكالها حتى طرد الاحتلال.
وأوضح هنية، أن مشكلة الشعب الفلسطيني هي مع جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وليس الحكومة الحالية فقط على تطرفها، معتبرًا أن الاختلاف بين الحالية وسابقاتها هو في درجة الإجرام والعنصرية والتطرف.
جاء ذلك لقاء وإفطار رمضاني نظمته قيادة حركة "حماس" اليوم السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، استضافت فيه نحو 30 سفيرًا وممثلا للدول العربية والإسلامية وعدد من الدول الأجنبية الصديقة، وشارك فيه أيضًا عدد من وزراء ونواب وأعضاء مجلس شورى قطر.
وأشار هنية إلى أنه لا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن يتحرر إلّا بالوحدة، مجددًا استعداد الحركة لتقديم كل ما يلزم لإنجازها.
وبيّن أن "حماس" تسير في ثلاثة مسارات لمواجهة التطورات والتعامل مع التحولات الاستراتيجية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي؛ وهي الاستعداد الدائم للمواجهة، وبناء وحدة وطنية حقيقية، وتعزيز التنسيق والتشاور مع المحيط العربي والإسلامي وأحرار العالم.
وشدد هنية على أهمية التنسيق والتشاور مع مختلف الدول وأحرار العالم في ظل استمرار محاولات الاحتلال اختراق المنطقة سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا، داعياً إلى محاصرة الحكومة الإسرائيلية سياسيًا، وعدم إعطائها المزيد من مساحات التحرك خاصة في المنطقة العربية والإسلامية.
واعتبر اللقاء مع السياسيين والسفراء فرصة لتذكير العالم بأن الواجب السياسي والأخلاقي والإنساني يفرض على الجميع تحمّل مسؤولياتهم في وقف العدوان المستمر على الفلسطينيين وأرضهم ومقدّساتهم، والعمل على إنهاء الاحتلال.