بالأرقام.. أعداد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، الرسمية والمستقلة، إن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو أربعة آلاف و900 أسير وأسيرة، بينهم 31 أسيرة، و160 طفلًا بينهم طفلة، تقل أعمارهم عن 18 عاما، إضافة إلى أكثر من ألف معتقل إداريّ، بينهم ستة أطفال، وأسيرتان هما رغد الفني، وروضة أبو عجمية.
وأوضحت في تقرير أعدته اليوم السبت، لمناسبة "يوم الأسير"، الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل الجاري، أنّ المتغير الوحيد القائم هو أنّ سلطات الاحتلال وبأجهزتها المختلفة، عملت على تطوير المزيد من أدوات التّنكيل، وتعمق انتهاكاتها، وسلب الأسير الفلسطيني فاعليته.
وأشارت المؤسسات إلى أن عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو (1993)، 23 أسيرا، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ 1985، بالإضافة إلى 11 أسيرًا من المحررين في صفقة "تبادل الأسرى" (2011)، الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، وقد دخل عامه الـ43 في سجون الاحتلال.
ولفتت إلى أن عدد الأسرى الذين صدرت بحقّهم أحكام بالسّجن المؤبد بلغ 554 أسيرا، مشيرة إلى أن أعلى حكم يعود للأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا.
وقالت إن عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 236 شهيدا، وذلك منذ عام 1967، بالإضافة إلى مئات من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.
وبينت أن عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم، بلغ 12 أسيرا شهيدا، آخرهم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، الذي استشهد في كانون الأول/ديسمبر 2022، والشهيد وديع ابو رموز الذي ارتقى في مستشفيات الاحتلال في 28 كانون ثاني/يناير 2023.
وأوضحت أن عدد الأسرى المرضى بلغ أكثر من 700 أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرا ومعتقلا على الأقل مصابون بالسرطان، وبأورام بدرجات متفاوتة، أصعب هذه الحالات اليوم حالة الأسير القائد وليد دقّة المعتقل منذ 37 عامًا، والأسير عاصف الرفاعي.
وسجلت المؤسسات المختصة منذ مطلع العام الجاري نحو ألفين و300 حالة اعتقال، من بينهم 350 طفلاً غالبيتهم من القدس، فيما بلغ عدد النّساء والفتيات اللواتي تعرضن للاعتقال 40 أسيرة.
وأشارت إلى أن نسبة عمليات الاعتقال في القدس، تمثل الأعلى مقارنة مع بقية محافظات الضفة، حيث تجاوزت حالات الاعتقال خلال العام المنصرم أكثر من ثلاثة آلاف حالة من بين سبعة آلاف حالة اعتقال من كافة الأرض الفلسطينية.
يذكر أن المؤسسات التي أعدت التقرير هي هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، والمؤسسات الحقوقية المستقلة "نادي الأسير"، ومؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان"، ومركز "وادي حلوة – القدس"،
ويوم الأسير الفلسطيني هو يوم تضامني مع الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ويوافق 17 نيسان/أبريل من كُل عام.