تقرير: "إسرائيل" تواجه متغيرات ستدخلها في "حقبة أمنية جديدة"

حذر تقرير إسرائيلي، من المتغيرات التي تفرض نفسها على الأرض، وتؤدي إلى خلق حالة أمنية جديدة، تحتاج إلى وسائل وأدوات وقدرات مختلفة عما يمتلكه الاحتلال حاليا.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، في تقرير لها اليوم الجمعة، إن "إسرائيل أمام حقبة أمنية جديدة.. والحرب القادمة ستكون مختلفة عن سابقاتها".
وبحسب التقرير، فإن إسرائيل "أمام نهاية عصر الصراعات المحدودة، وفي بداية عصر أمني جديد يتمثل في التهديد الحقيقي بحرب على عدة جبهات في نفس الوقت، وهو ما يعني أنه على الجمهور الإسرائيلي أن يعي بأن هذه الحرب ستكون مختلفة عن سابقاتها".
وأشارت الصحيفة إلى حادثة تفجير في بلدة "مجدو" شمال فلسطين المحتلة، آذار/مارس الماضي، وقتل المنفذ قبل عودته إلى لبنان، مشيرةً إلى أن "إسرائيل تتجنب اتهام حزب الله بشكل مباشر، رغم اعتقادها منذ اللحظة الأولى أنه المسؤول الأول عن ذلك، وأنه جند فلسطينيًا لذلك من أجل أن ينأى بنفسه عن الهجوم، واختار هدفًا قرب جنين، وليس نهاريا أو صفد، وكان يريد تنفيذ الهجوم بدون توقيع لكنه لم ينجح" بحسب تقدير الصحيفة.
وبينت أن "المهمة الحالية للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، تعلم الدروس التي ستمنع هجوم مماثل".
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى انزعاج إسرائيل "للغاية من التدخل الإيراني في لبنان.. ومن حجم الدعم المالي الذي يقدم (لحركة) حماس، وحزب الله في لبنان".
وتعتبر إسرائيل أن "هذا التغيير الدراماتيكي يأتي توطيدًا للعلاقة بين إيران وحزب الله، وحماس، ورغبة كل الأطراف في القيام بهجمات خطيرة، والعمل على مساعدة حماس وتقويتها في غزة وفرعها في لبنان" وفق الصحيفة.
وبرزت حالة "وحدة الساحات" مؤخرا، حينما انضم إلى العمل المقاوم، إضافة إلى قطاع غزة، مناطق الضفة الغربية وأراضي الـ 48، إضافة إلى إطلاق صواريخ من سوريا ولبنان على مستوطنات إسرائيلية، وبمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية.