نقل الأسير وليد دقة إلى المشفى بعد تدهور وضعه الصحي

أفاد مكتب إعلام الأسرى (حقوقي مستقل)، صباح اليوم السبت، بنقل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير المريض وليد دقة من عيادة سجن الرملة إلى مشفى سوروكا، بعد تدهور جديد على حالته الصحية.
وأجرى الأسير دقة عملية استئصال لجزء من رئته اليمنى قبل أسبوعين، وهو بحاجة لمتابعة صحية مكثفة.
وتمكنت زوجة الأسير وطفلته ميلاد، من زيارته قبل أسبوعين في مستشفى "برزلاي" العسكري في "عسقلان" جنوب فلسطين المحتلة، بعد مماطلة الاحتلال.
وأكدت زوجته أنه يعاني من صعوبة في النطق، وهو بحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عام، وفقدان للوزن.
والأسير دقة (60 عاما) من بلدة "باقة الغربية" في الأراضي المحتلة عام 1948، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وأصدر الاحتلال بحقه حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ37 عاما، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.