"فتح": محاولات إخضاع الشعب الفلسطيني بقوة المجازر لن تجدي نفعا

أكدت حركة التحرير الوطني "فتح" (كبرى فصائل منظمة التحرير) أن كل محاولات إخضاع الشعب الفلسطيني بقوة المجازر لن تجدي نفعا أمام عزيمة الشعب الفلسطيني على مواصلة الكفاح.
وقالت "فتح" في بيان صادر عن لجنتها المركزية، عقب اجتماع طارئ لها اليوم السبت، تلقته "قدس برس" إن "الدم والحق الفلسطيني مقدس وغير خاضع لعقلية حكومة المجازر والقتل والاقتلاع، وإن كل محاولات إخضاع الشعب الفلسطيني بقوة المجازر والدمار لن تجدي نفعا أمام إصرار وإرادة وعزيمة شعبنا على مواصلة الكفاح حتى النصر ودحر الاحتلال".
وأكدت أن مسلسل "الجرائم المتواصل بحق شعبنا لن يوفر أمنا لمنظومة الاحتلال وإنما يزيد الأمر تعقيدا ويقود إلى المواجهة الحتمية.. إذ لن يقف شعبنا صامتا إزاءها وإزاء قدسية الدم الفلسطيني، وبيد شعبنا الكثير من أوراق وأدوات المواجهة، ولن نتردد في استخدامها حماية لأرواح ومستقبل شعبنا وقضيتنا".
وشددت على أن "محاولات الاحتلال لتكريس الفرقة السياسية والجغرافية والاستفراد بمدينة دون أخرى وفصيل دون آخر، سيسقطها حرص وإصرار شعبنا على وحدة النضال والهدف والميادين".
وشدد البيان على أنه "لا يمكن لحركة فتح إلى جانب المخلصين من قوانا الحية وجماهير شعبنا الصمت على هذا الاستفراد، والاستهداف البشع لحركة الجهاد الإسلامي، وقياداته في قطاع غزة البطلة".
وأكدت "فتح" في بيانها على أن الدم الفلسطيني المسفوك على مذبح الحرية يحتم علينا "بناء وحدة وطنية حقيقية.. ويد حركة فتح ستظل ممدودة لكل الأيادي التي تقاتل من أجل فلسطين وحريتها".
ودعت الحركة إلى "تفعيل الحضور الجماهيري والفعل الكفاحي في مواجهة جرائم الاحتلال ورد العدوان عن شعبنا في القدس والضفة وغزة، والمشاركة الجماهيرية الواسعة في إحياء فعاليات ذكرى النكبة الخامسة والسبعين حفاظا على حق شعبنا المقدس في العودة".