"العودة" يطالب بضغط دولي لوقف انتهاكات اليونان ضد طالبي اللجوء الفلسطينيين
سبتمبر 26, 2022 7:14 م
طالب مركز "العودة" الفلسطيني (مؤسسة أهلية مقرها لندن)، المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على السلطات اليونانية لـ"وضع حد لانتهاكات خفر السواحل وحرس الحدود، ضد طالبي اللجوء الساعين إلى الوصول إلى القارة الأوروبية، هربا من النزاعات والظروف المعيشية القاهرة".
جاء ذلك في تصريح صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، قال المركز فيه إنه "أشرك في مداخلة ألقاها بجلسة للجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، اللاجئ الفلسطيني أحمد عباسي المهجر إلى تركيا من مخيم اليرموك (جنوب دمشق)، للحديث حول معاناته في رحلة اللجوء، بحثا عن حياة أفضل من تلك يرزح تحتها منذ سنوات".
وأفاد عباسي في المداخلة المنعقدة تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 51، أنه "حاول العبور إلى اليونان عبر البحر طلبًا للجوء الإنساني برفقة عدد من العائلات الفلسطينية والسورية في 2 أيلول/سبتمبر الجاري".
وتابع "عند دخولنا المياه الإقليمية اليونانية هاجمنا خفر السواحل اليوناني، وتعرض لنا بالضرب المبرح، وقاموا بتعطيل القارب وسط البحر، ودفعونا للمياه الإقليمية التركية".
وأضاف "بقينا لساعات طويلة في البحر، وكنا عرضة للموت في كل لحظة بسبب تعطيل القارب واكتظاظ عدد الركاب ومن بينهم أطفال ونساء".
ولفت إلى محاولات سابقاً للعبور إلى اليونان عن طريق الحدود البرية مع تركيا، وقال: "أوقفنا حرس الحدود اليوناني وتعرضوا لنا بالضرب والشتائم وصادروا أموالنا وهواتفنا وجوازات سفرنا ونزعوا عنا ملابسنا وأحذيتنا ورمونا في العراء على الحدود مع تركيا".
وطالب اللاجئ الفلسطيني "المنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط لوضع حد لانتهاكات خفر السواحل وحرس الحدود اليوناني ضد طالبي اللجوء، والتي أدت لموت وفقدان العشرات من المهاجرين في المياه والبر اليونانيَيْن".
يشار إلى أن هذه الفعالية هي الثالثة التي يعقدها مركز "العودة" على هامش أعمال الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث عقد ندوة الكترونية حول الذكرى الـ40 لمجزرة صبرا وشاتيلا، واستعرض قبلها في أولى نشاطاته معاناة الفلسطينيين بالضفة الغربية من النقص الحاد في المياه بسبب السياسات الإسرائيلية.
تصنيفات : الأخبار