مظاهرة للمستوطنين أمام سجن "الرملة" ضد إطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن متظاهرين من جماعات "اليمين" الإسرائيلي نظموا اليوم الأربعاء تظاهرة مناهضة للإفراج عن الأسير المريض وليد دقة خارج سجن "الرملة" الإسرائيلي.
ووفق صحيفة /ميكؤر ريشون/ العبرية، جرت المظاهرة أثناء انعقاد اللجنة في السجن لمناقشة الطلب الذي تقدم به الأسير دقة للإفراج المبكر عنه بسبب مرضه.
وقالت الصحيفة:"إن المتظاهرين اليمينيين حضروا للمكان للضغط على اللجنة التي ستنظر في طلب الأسير دقة، لمنع الإفراج عنه".
وقال نادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مستقلة": "إنه من المقرر أن تنعقد اليوم الأربعاء في الساعة 8:30 صباحاً محكمة الاحتلال في سجن الرملة، للبت في الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة".
وطالب النادي، بـ"إطلاق سراح الأسير دقة فورا، حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد"، مؤكدا أن حالته الصحية والقانونية تحتّم الإفراج الفوري عنه.
وأشار إلى "أن الأسير دقة يقضي الآن عامه 38 في الأسر، بعد أن أنهى محكوميته الجائرة منذ 24 آذار 2023، وتجاوزته كافة "صفقات التبادل والإفراج" بما فيه الدفعة الأخيرة من أسرى الداخل الفلسطيني في العام 2014، لافتا إلى أنه يقضي الآن حكماً تعسفياً ظالماً لا علاقة له بمحكوميته الفعلية".
يذكر أن الأسير دقة، مصاب بسرطان في النخاع الشوكي، وقد تعرض مؤخرا لانتكاسات متتالية وخطيرة، حيث يقبع حاليا في مشفى "برزلاي"، بوضع صحيّ خطير.
وأصدر الاحتلال بحق الأسير دقة حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقا بـ 37 عاما، وأضاف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عاما.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، نحو 700 أسير، منهم 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، ومنهم الأسرى الذين يعانون من "السرطان والأورام" بدرجات مختلفة.