مركز حقوقي: جنود الاحتلال يتساهلون بإطلاق النار تجاه الفلسطينيين
أفاد مركز حقوقي فلسطيني، اليوم الأحد، أن "قوات الاحتلال تتساهل في إطلاق النار تجاه الفلسطينيين، وتنفيذ عمليات قتل ترقى للإعدام الميداني خارج نطاق القانون".
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غير حكومي)، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، إن "جريمة قتل فتى فلسطيني، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق رام الله (وسط الضفة)، تدلل على تساهل الاحتلال في تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين".
وأكد المركز أن "ما حدث جريمة جديدة من جرائم القتل الميداني والتصفية الجسدية، اقترفتها قوات الاحتلال دون أي مبرر، وهو نمط بات يتكرر باستمرار في الأسابيع الأخيرة".
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لـ"وقف جرائم الاحتلال وازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي".
وشدد على ضرورة "ملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة" في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة.
ومساء السبت، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي، استشهاد الشاب مصعب محمد نفل (18 عاما) متأثرا بجروح بالغة أصيب بها، جراء إطلاق الاحتلال النار عليه قرب بلدة سنجل بمحافظة رام الله.
وأوضحت أنه "أصيب برصاص الاحتلال الحي في القلب، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، حيث وصفت إصابته بالحرجة جدا، قبل أن يعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته".