(محدث) إصابات خلال اقتحام "رام الله" تمهيدا لهدم منزل الأسير إسلام فروخ
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة، "البلدة القديمة" من مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، تمهيدا لهدم منزل الأسير إسلام فروخ.
وأفادت وزارة الصحة، في السلطة الفلسطينية، بأن مستشفياتها استقبلت ست إصابات برصاص الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت بين الشبان الذين تصدوا للقوات المقتحمة، من بينها ثلاث إصابات بالرصاص الحي، وأخرى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى إصابتين طفيفتين جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأفاد شهود عيان أن مصور التلفزيون العربي ربيع المنير أصيب برصاص مطاطي في البطن.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز تجاه الفلسطينيين؛ خلال المواجهات التي اندلعت مع الشبان الفلسطينيين.
وذكرت مصادر صحفية، أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت عدة أحياء في مدينة رام الله، وتمركزت في منطقة "رام الله التحتا"، حيث اندلعت مواجهات مع الشبان العزّل الذين خرجوا للتصدي للاقتحام.
واقتحم جنود الاحتلال منزل الأسير فروخ، الموجود في مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق، وباشروا بتثبيت متفجرات على جدرانه، تمهيدا لتفجيره.
ويتهم الاحتلال الأسير فروخ المعتقل لديه منذ 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بتنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بمدينة القدس في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة العشرات.
وتم التفجير ضمن عملية مشتركة، الأولى بوضع حقيبة مفخخة في محطة للحافلات، والثانية جرت عبر دراجة نارية مفخخة، بحسب زعم الاحتلال.
وصادقت المحكمة العليا التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في 10 نيسان/ابريل الماضي بالأغلبية على قرار هدم منزل فروخ.