جيش الاحتلال يبدأ تحصين أسفل مركباته العسكرية بالضفة الغربية
كشفت مصادر عبرية، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها مجموعات المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة، تقلق جيش الاحتلال، خاصة أنها بدأت أكثر تأثيرا، وأوقعت عددا من الإصابات.
وبحسب القناة /السابعة/ العبرية، فإن الجيش بات ينظر بقلق لهذه الظاهرة، بعد أن رصد في الأشهر الأخيرة تزايدا ملحوظا في استخدام هذه العبوات خاصة في منطقة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأشارت القناة إلى أن جيش الاحتلال، بدأ في تحصين الجزء السفلي من سيارات الجيب العسكرية، التي تديرها "وحدات النخبة" في الجيش العاملة في الضفة الغربية، وخاصة في منطقتي جنين ونابلس، شمال الضفة الغربية.
ونوهت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، واجهت قوات الجيش، المزيد من العبوات الناسفة، بما في ذلك تلك التي تزداد تعقيدا، والتي يتم تشغيلها عن بعد بمساعدة الهواتف الخلوية والتي تحتوي على متفجرات تعتبر ذات جودة متطورة.
وتقلق العبوات الناسفة الاحتلال، وسط تخوفه أيضا من عودة العمليات الاستشهادية والنوعية التي نفذتها المقاومة، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى من المستوطنين، بعدما رسم "المهندس الأول" يحيى عياش بداية صناعة المتفجرات و"الأحزمة الناسفة" التي شكلت فارقا كبيرا في تاريخ المقاومة الفلسطينية.