أبو مرزوق: سياسة هدم المنازل لن تكسر عزيمة المقاومين أو تردع الشباب الثائر
دعا موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى دعم وإسناد وتعويض أصحاب المنازل التي يدمرها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
ووصف أبو مرزوق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، ما يجري لأصحاب البيوت المدمرة، بأنه "نكبة جديدة، تفقدهم مأواهم وبيوتهم، وتبيد ذكرياتهم، وتبدّد أموالهم".
وقال إن إقدام قوات الاحتلال على هدم وتدمير المنازل "يعدّ إمعاناً في سياسة العقوبات الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، التي تستهدف كسر عزيمتهم، وجباية ثمن باهظ منهم بسبب دعمهم للمقاومة، وردع باقي الشباب الفلسطيني عن الالتحاق بمسيرتها المظفرة”.
وأشار إلى أن الاحتلال سجّل فشلا ذريعا طوال العقود الماضية في ثني شعبنا عن الاستمرار في مشواره المقاوم الكفاحي، للتخلص من الاحتلال، والانعتاق من قيوده، بدليل استمرار انضمام المزيد من الشبان الفلسطينيين الى قوى المقاومة.
وطالب الفلسطينيين في الشتات والمهجر، وأبناء الأمة العربية والإسلامية، "بإعانة شعبنا، ودعم صموده في الداخل المحتل".
يذكر أن مركز معلومات فلسطين "معطى" (حقوقي مستقل)، قد وثق هدم سلطات الاحتلال 136 منزلاً أو شقةً سكنية، منذ مطلع عام 2023 في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقال "معطى" في تقرير نشره امس الخميس، إن 10 منازل هدمها الاحتلال، تعود لعوائل شهداء أو أسرى نفذوا عمليات فدائية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح ان آخر عملية هدم كانت لمنزل الأسير إسلام فروخ في رام الله، وسط الضفة الغربية، منفذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بمدينة القدس في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وأدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة العشرات.