الاحتلال يهدم 5 منازل لفلسطينيين في النقب المحل
هدمت قوات الاحتلال اليوم الإثنين 5 منازل تعود لمواطنين فلسطينيين في بلدة "عرعرة" النقب، جنوب فلسطين المحتلة عام 48.
وذكرت مصادر محلية، أن المنازل الخمسة، والتي بنيت في الثمانينيات من القرن الماضي تعود لأفراد من عائلة الغول الفلسطينية، والتي كان الاحتلال قد هدم سبعة منازل تعود لأفرادها قبل عدة أشهر.
وأوضحت أن عملية الهدم تمت بواسطة جرافات، وبحراسة قوات كبيرة من وحدة "يوآف" الشرطية التابعة لوزارة داخلية الاحتلال، والتي منعت المواطنين وعشرات الناشطين من الاقتراب إلى مكان الهدم، مشيرة إلى أن عملية الهدم أسفرت عن تشريد العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وقالت "القائمة العربية الموحدة": "إن تنفيذ أوامر الهدم تأتي كخطوة أخرى من خطوات حكومة اليمين الإسرائيلية العنصريّة لتضييق الخناق على أهالي النقب وتشريدهم من بيوتهم، دون أن تعرض الحكومة أيّ مشروع بديل أو أي حلول ممكنة للسكان".
وقال العضو العربي في برلمان الاحتلال "كنيست" وليد الهواشلة تعقيبا على الهدم: "هدم وحشي على أقلّ تعبير، هذه الحكومة تتعامل مع العربي كعدوّ، وليس غريبا أن تهدم بيوت مواطنين آمنين في بيوتهم، دون الأخذ بعين الاعتبار الأطفال ولا كبار السنّ والمرضى. أيّ حكومة تحترم نفسها لا يمكن أن تبقي مواطنيها يلتحفون السماء، هذه جريمة بكلّ الأعراف الإنسانيّة، من مركّبات حكوميّة انعدمت فيها الإنسانية".
وتواصل قوات الاحتلال عمليات هدم الأبنية والمنشآت التابعة لمواطنين فلسطينيين في الداخل المحتل، بحجج وذرائع مختلفة أبرزها "عدم الترخيص"، بهدف فرض تغييرات ديموغرافية والقضاء على الوجود الفلسطيني بالداخل المحتل عام 1948.