"الوطنية والإسلامية" تدعو إلى مساندة الأسرى في سجون الاحتلال
أكدت القوى الوطنية والإسلامية (تجمع فصائلي)، أهمية إسناد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة المرضى، وفي مقدمتهم الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي، الذيْن يعانيان وضعا صعبا، في ظل تعنت الاحتلال إطلاق سراحهما وغيرهم من الأسرى المرضى، للعلاج في مستشفيات فلسطينية أو عربية.
ودعت "القوى"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، إلى "إسناد أسرانا ومعتقلينا في ظل التحضيرات الجارية لإضراب الأسرى والمعتقلين الإداريين رفضا للاعتقال الإداري، والذي سيبدأ الأحد المقبل".
وأكدت "القوى"، أهمية المشاركة الواسعة في "فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، والاستعمار الاستيطاني والتصدي لاعتداءات المستوطنين الإجرامية، وعدم ترك المستوطنين للعبث في أراضينا وتصعيد اعتداءاتهم على أبناء شعبنا".
وشددت "القوى"، على أن "محاولات الاحتلال الحديث عن التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك يندرج في إطار المحاولات المستمرة لتنفيذ جرائم الاحتلال الهادفة لفرض الوقائع على الأرض من خلال الاستيلاء على البيوت كما يحصل الآن من محاولات إخلاء بيت صب لبن داخل البلدة القديمة بالقدس".
وفي ختام بيانها دعت "القوى"، إلى "موقف عربي وإسلامي ودولي جدي من خلال آليات تلزم الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتفرض عقوبات ومحاكمة على هذه الجرائم المتصاعدة".