سلطات الاحتلال تستعد لافتتاح طريق استيطاني جديد قرب الخليل

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال تستعد الأسبوع المقبل، لافتتاح طريق التفافي استيطاني جديد قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والذي أقيم على أراضي المواطنين الفلسطينيين لخدمة المستوطنين.

وقالت صحيفة /إسرائيل هيوم/ العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء: "إنه بعد عامين من بدء الأعمال، من المتوقع افتتاح طريق العروب الالتفافي، المعروف أيضا باسم طريق "موشيه ليفينجر" (حاخام يهودي عنصري استيطاني)، والذي يؤدي من مفرق مستوطنات "غوش عتصيون" إلى مفرق بلدة "حلحول" الفلسطينية ، على بعد كيلومترات قليلة من مدينة الخليل و مستوطنة "كريات أربع"، ومكون من أربع مسارات وسيحل محل الطريق 60 القديم.

وأوضحت الصحيفة أن  طريق "العروب" الالتفافي أحد طريقين التفافيين يتم بناؤهما هذه الأيام لغرضين: "تجاوز القرى الفلسطينية المعادية، وتحسين مسار الطريق بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الشارع الثاني هو شارع "حوارة" والذي يلتف على بلدة حوارة الفلسطينية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

ووفقا للصحيفة، سيتم فتح الطريق الالتفافي الجديد جزئيا، وسيتم افتتاحه بالكامل في 19 حزيران/ يونيو الحالي، مما سيقلل الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين في قريتي "العروب وبيت أمر" .

وأشارت إلى أن هذا الشارع سيكون بمثابة شريان مواصلات استيطاني رئيسي من مستوطنات "غوش عتصيون" إلى مستوطنتي "كريات أربع وجبل الخليل" وإلى مدينة بئر السبع في الجنوب.

وأضافت:"إن الضفة الغربية بكاملها تشهد ثورة مواصلات هذه الأيام، حيث خصصت حكومة الاحتلال، مليارات الشواقل (الدولار = 3.5 شاقل) لرصف وتحسين الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت القناة /السابعة/ العبرية (قناة المستوطنين) كشفت في نيسان/أبريل الماضي "أن الحكومة اليمينية في تل أبيب، قررت توجيه ما يقرب من أربعة مليارات شيكل لتطوير البنية التحتية الاستيطانية في الضفة الغربية، إضافة إلى 160 مليون شيكل تم تضمينها في أساس ميزانية وزارة النقل الإسرائيلية سنويا، لتحديث البنية التحتية وتحسين الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية".

يذكر أن تقديرات إسرائيلية وفلسطينية تشير إلى وجود نحو 700 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، منهم 230 ألفا في القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراض محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": نرفض تماما إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة
مايو 21, 2025
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه إن "تصريحات نتنياهو استمرار لسياسة المراوغة والادعاء أنه مستعد للوصول لاتفاق، جاء بعد أن تزايدت عليه الضغوط الدولية". وأضاف في تصريح مساء اليوم الأربعاء، أن "شروط وإملاءات نتنياهو مرفوضة تماما ولن نتخلى عن سلاح المقاومة". وأشار إلى رفض"حماس" إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة. وتابع "لا
رصاص الاحتلال يصيب الدبلوماسية: البرتغال ترد بغضب بعد استهداف وفد في جنين
مايو 21, 2025
أعلنت البرتغال استدعاء السفير "الإسرائيلي" لديها احتجاجًا على إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي غربي وعربي في مدينة جنين. وأعربت الخارجية البرتغالية في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، عن "تضامنها مع سفيرها الذي كان ضمن الوفد"، وأكدت أنها ستتخذ "الإجراءات الدبلوماسية المناسبة" ردا على إطلاق النار. وفي وقت سابق، استدعت كل من فرنسا وإيطاليا
"سرايا القدس" تعلن قصف مستوطنات غلاف غزة
مايو 21, 2025
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف أسدود وعسقلان المحتلتين (غلاف غزة) برشقة صاروخية. وقالت في بيان مقتضب اليوم الأربعاء: "قصفنا أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، رداً على المجازر بحق أبناء شعبنا". وتواصل فصائل المقاومة التصدي لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في عدد من مناطق قطاع غزة لا سيما الأجزاء الشرقية منه، وتوقع قتلى وجرحى
لبنان.. "الديمقراطية" تجدد الالتزام بالمقاومة والوحدة في مواجهة مشاريع التصفية
مايو 21, 2025
في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، وبين أنقاض الذاكرة الفلسطينية الممتدة من قرى الجليل إلى مخيمات اللجوء في لبنان، أحيت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" المناسبة بندوتين سياسيتين حاشدتين، الأولى في مخيم برج البراجنة، والثانية في نهر البارد، لتؤكد مجددًا أن نكبة فلسطين لم تنته، بل تتجدد مع كل عدوان واستهداف للوجود والحق الفلسطيني.   من التهجير
أردوغان: المدنيون في غزة يعيشون ما هو أشبه بالجحيم
مايو 21, 2025
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن المدنيين الفلسطينيين "يعيشون ما هو أشبه بالجحيم في غزة التي تشهد أبشع كارثة إنسانية في العصر الحديث". ولفت الرئيس التركي إلى "أهمية جهود تركيا في إرساء وقف إطلاق النار بغزة وإيصال المساعدات دون انقطاع وإعادة إعمار القطاع والمساهمة في الجهود من أجل عملية سلام دائمة". وشدد أردوغان،
ألمانيا وتركيا تطالبان بمحاسبة "إسرائيل" وإيضاح ملابسات إطلاق النار على وفد دبلوماسي
مايو 21, 2025
استنكرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، أثناء وجودهم في محيط مدخل مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم. وقالت الخارجية التركية في بيان، إن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وأضافت أن "هذا الهجوم، الذي عرّض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على