الاحتلال ينشر اليوم نتائج تحقيقاته في الهجوم على الحدود المصرية
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال سينشر اليوم الثلاثاء، نتائج تحقيقاته في الهجوم الذي وقع على الحدود المصرية، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وجرح رابع برصاص جندي مصري.
وقال موقع /واي نت/ العبري: "إن الجيش سيعرض التقرير الذي يتضمن نتائج تحقيقاته على عائلات الجنود القتلى، وبعد ذلك سيتم نشره أيضا على الجمهور.
وأضاف الموقع أنه من المتوقع أن يشمل التحقيق استنتاجات شخصية ضد عدد من ضباط الجيش، مشيرا إلى أن نتائج التحقيق، أظهرت أوجه قصور خطيرة في عمل قوات وقيادة الجيش في المنطقة.
وكشف التحقيق، وجود جنديين في موقع يبعد حوالي 200 متر عن الموقع الذي قُتل فيه جنديان، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنهم سمعوا أربع طلقات، إلا أنهم لم يبلغوا عنها لأنهم اعتقدوا أنها كانت رياحا قوية، وأيضا بسبب حقيقة أن الطلقات النارية أمر متكرر في المنطقة.
وأشار إلى "أن الجندي الذي أصيب بالرصاص كان جالسا على كرسي وأن الجنود لم يعرفوا إطلاقا الفتحة التي دخل منها منفذ الهجوم، والتي كانت مغلقة فقط بالأصفاد"، مضيفا أنه حتى عندما دخل الشرطي المصري إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر معبر الطوارئ، لم يتم تلقي أي تحذير فوري.
وقال الموقع: "إنه ليس من الواضح من وافق على خدمة الجنود لـ 12 ساعة متتالية مرهقة وصعبة في الموقع، كما كشف أنه لساعات لم يتم الاتصال بالجنديين اللذين قتلا في الموقع، إلى أن تم العثور عليهما ميتين".
وأضاف أنه على الرغم من استدعاء مروحيات القوات الجوية للمساعدة في المطاردة، إلا أنها لم تصل في الوقت المناسب، مما أجبر الجيش على القيام بمطاردة أرضية لمنفذ الهجوم، مما أسفر عن مقتل جندي ثالث.
وأشار الموقع، إلى استمرار التحقيق المشترك في الهجوم، حيث زار وفد إسرائيلي عسكري الأحد، العاصمة القاهرة، لحضور تحقيق مشترك مع مسؤولين في الجيش المصري، حيث أفاد جيش الاحتلال في بيان، بأن "وفدا عسكريا إسرائيليا زار القاهرة الأحد، وشارك بالتحقيق مع مسؤولين في الجيش المصري في حادث تسلل الشرطي في الثالث من حزيران/ يونيو الجاري".
وقد قٌتل ثلاثة جنود إسرائيليون وأصيب رابع، مطلع الشهر الجاري، جراء عملية إطلاق نار تجاه مجموعة من الجنود على الحدود المصرية، نفذها الجندي المصري محمد صلاح الذي استشهد في تبادل إطلاق النار.
وترتبط مصر مع دولة الاحتلال بمعاهدة سلام منذ 1979، ولا تزال إسرائيل تحتل أراض في كل من فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 حزيران/يونيو 1967.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات معلنة مع إسرائيل.