(محدث 3) إصابتان خطيرتان خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس تمهيداً لهدم منزل أسير
أعلن "الهلال الاحمر" الفلسطيني، عن إصابة ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم بجروح خطرة للغاية، و60 حالة اختناق بالغاز السام، وإصابة بالدهس، خلال العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأشار الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، فجر اليوم، أن قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى الإصابات في المنازل.
ودوت صفارات الإنذار في مدينة نابلس، خلال اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمدينة، مساء اليوم الأربعاء.
وأفاد مراسل "قدس برس" أن قوات الاحتلال تستعد لهدم منزل عائلة الأسير أسامة الطويل (22 عاما)، منفذ عملية إطلاق نار، برفقة الأسير كمال جوري (22 عاما)، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، "جيش الاحتلال ينفذ الآن نشاطا عسكريا في نابلس، لهدم منزل أحد منفذي العملية، التي قتل فيها الجندي الراحل، عيدو باروخ".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر جيبات عسكرية كبيرة تدخل نابلس، من عدة محاور، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المدينة عبر حاجز "بيت فوريك" العسكري (شرق).
وأشارت مصادر صحفية، إلى أن مقاومين استهدفوا، قوات الاحتلال المقتحمة، بعبوات محلية الصنع؛ تزامنا مع اندلاع اشتباكات مسلحة، فيما دعت المساجد الشباب الثائر والمقاومين للنفير والتصدي لاقتحام قوات الاحتلال.
وفي بيان مقتضب، قالت "سرايا القدس" - كتيبة نابلس، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إن مقاتليها تمكنوا من استهداف وحدة هندسة لجيش الاحتلال، في شارع "المريج" بنابلس، بصليات من الرصاص.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الاسيرين الطويل وجوري، في 13 شباط/ فبراير الماضي.
وداهمت فرق هندسية تابعة لقوات الاحتلال، منزل الأسيرين الطويل وجوري، في وقت سابق، وأخذت قياساتهما، تمهيدا لهدمهما، ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجها ضد المقاومين وأسرهم.