أبو ردينة: قيام "دولة فلسطينية مستقلة" هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار

قال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار".
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، أن "الدولة الفلسطينية قائمة ومعترف بها من أكثر من 140 دولة، وهي بحاجة فقط إلى زوال الاحتلال لتجسيد استقلالها".
وتاتي تصريحات أبو ردينة ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن "على إسرائيل قطع الطريق أمام تطلعات الفلسطينيين إلى دولة مستقلة لهم".
وتابع أبو ردينة: إن "الاحتلال واهم إذا ظن أن بإمكانه تكريس هذا الاحتلال عبر مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني، وتصعيد سياسة القتل والاستيطان وسرقة الأرض وغيرها من الأعمال العدوانية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار 2334".
وشدد على أن تصريحات نتنياهو "تُظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية الرافضة للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية".
وقال: إن "دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة وفي العديد من المؤسسات الدولية والأممية ونالت اعترافا دوليا بذلك".
ودعا أبو ردينة "المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية إلى التدخل ومحاسبة إسرائيل على أفعالها وأقوالها المخالفة للشرعية الدولية، وإجبارها على الالتزام بما أقرته بحق الشعب الفلسطيني، بتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ67، حتى تنعم المنطقة بالاستقرار والسلام".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد قال في تصريحات له: " إن إسرائيل تستعد للفترة التي تلي رحيل الرئيس محمود عباس ورفض بشدة قيام دولة فلسطينية."
وجاءت أقوال نتنياهو خلال اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن التابعة لبرلمان الاحتلال "كنيست"، يوم الثلاثاء الماضي، وفق ما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"اليوم الإثنين.
ونقلت /كان/ عن نتنياهو قوله "إننا نستعد لليوم الذي يلي أبو مازن. ونحن بحاجة إلى السلطة الفلسطينية. ولا يمكننا (السماح) أن تنهار. ولا نريد أن تنهار. ونحن مستعدون لمساعدتها من الناحية الاقتصادية"، بحسب ادعائه.