المصري: المقاومة تتمدد جغرافياً وتتنوع في تكتيكاتيها العسكرية
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري، إن المقاومة تتمدد اليوم جغرافيًا، وتتنوع في تكتيكاتها العسكرية، وتتطور في أدائها خلال مقارعة المحتل.
وأكد المصري، في كلمة نيابة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، خلال مهرجان انطلاقة حركة "الأحرار" الـ16، والذي أقيم اليوم في مدينة غزة، أن أمن الاحتلال مرهون بأمن شعبنا، وأمن "تل أبيب" مرهون بأمن جنين (شمالي الضفة).
وأشار إلى أن معركة "جنين" قبيل أيام، دلالة على حجم الإعداد الذي شكلته قوى المقاومة، حتى فرضت على المحتل أن يجر ذيول الخزي والعار، دون أن يحقق أهدافه.
وشدد المصري على أن المقاومة اليوم موحدة في كل الساحات؛ حيث تخوض معارك متعددة في غزة والقدس والضفة وجنوب لبنان؛ وساحات قادمة.
وأوضح أن شعبنا "لن يسمح للعدو أن يستفرد بالضفة ولا بالقدس ولا جنين ولا نابلس؛ فأرضنا محرمة على الصهاينة، ووحدة الشعب والمصير هو خيار ثابت".
وقال: "رسالتنا للصهاينة أن المقاومة ستبقى قانون المحتل، وأن الجرائم الصهيونية لن تجلب للعدو أمناً؛ بل ستدفع المنطقة لمزيد من الانفجار؛ والعدو يتحمل تبعات ذلك".
ولفت إلى أن الوحدة هي خيار كل الأحرار وهي غاية شعبنا، مؤكدًا أن الدعوة للوحدة يجب أن تنطلق من قناعات وطنية، ونحو تحقيق المصالح العليا لشعبنا، وليس دعوات موسمية للأمناء العامين.
وبعث المصري رسالة إلى أحرار أمتنا أن "شعبنا ومقاومته ماضون نحو مشروع التحرير، وهي دعوة لكل أحرار الأمة للشراكة في مشروع التحرير ورفض التطبيع مع الكيان، وأن التطبيع خنجرٌ مسموم في خاصرة قضيتنا".
يذكر أن حركة "الأحرار الفلسطينية" أحيت اليوم السبت في غزة، ذكرى انطلاقتها الـ16 تحت عنوان "يا قدس إنا قادمون"، بمشاركة الآلاف من الجماهير الفلسطينية، وحضور ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وشخصيات عامة اعتبارية.