قيادي في "حماس" يستنكر القانون البريطاني الذي "يحظر مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي"

استنكر عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة باسم نعيم القانون البريطاني الذي "يحظر مقاطعة الاحتلال الصهيوني"، مشيرا إلى أن أي "قانون يؤدي إلى منع مقاطعة كيان الاحتلال في بريطانيا، يمثل إهانة لحرية التعبير وسلبا للحق في دعم فلسطين".
 
وقال نعيم في مذكرة احتجاج أرسلها لعدة جهات في بريطانيا، اطلعت عليها "قدس برس" اليوم الأحد، إن عملية المقاطعة تُشكِّل أحد أهم أدوات النضال الشعبي والمدني التي تهدف للضغط على النظام الإسرائيلي للانصياع للقانون الدولي واحترام حقوق الشعب الفلسطيني".
 
وأشار إلى أن حركة "حماس" تدرك أن استراتيجية النظام الإسرائيلي في مشروعه الاحتلالي والاستعمار-الاستيطاني لفلسطين؛ قائمة على أساس "النهب والاستغلال لأكبر مساحة ممكنة من الأرض الفلسطينية، معا مع التطهير العرقي التدريجي لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين".
 
وأكد أن الشعب الفلسطيني هو "صاحب الحق التاريخي في أرضه ومقدراته، لذا كان من الواجب على بريطانيا والدول الأخرى أن تسانده في ملاحقة قيادات الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية والمستوطنين أمام المحافل الدولية".
 
واستنكر نعيم في مذكرته "اتخاذ المملكة المتحدة إجراءات قد تجعل من حركة المقاطعة حركة غير قانونية، وهو ما سيمنع المؤسسات والهيئات العامة من التعامل مع أي شخص أو جهة تدعو لعزل كيان الاحتلال اقتصادياً ومحاسبته".
 
ودعا عضو قيادة حركة "حماس" في غزة" الأحرار والمتضامنين والمؤسسات الحقوقية البريطانية للعمل على رفض القانون، وعدم الاستسلام لكل ما يمكن أن يصادر حقهم في التعبير عن آرائهم ومساندتهم للمظلومين كلهم في العالم، وعدم الاكتراث لدعوى أن المقاطعة تؤدي إلى توترات مجتمعية، وتصل بأصحابها لأن يوسموا بمعاداة السامية".
وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
مستوطنون يجددون اعتداءاتهم على مصادر المياه شمال شرق رام الله
يوليو 6, 2025
جدّد مستوطنون اعتداءاتهم على مصادر المياه في منطقة عين سامية شرقي بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية باقتحامهم بئري رقم (2) و(3)، وتخريبهم كاميرات المراقبة المثبّتة على أسوار المحطات، إلى جانب تدمير بوابة إحدى المحطات وسرقتها. وحذّرت "مصلحة مياه محافظة القدس" (تابعة للسلطة الفلسطينية) في بيان اليوم الأحد من التداعيات الكارثية
"الديمقراطية" تشيد بالدعاوى الأوروبية ضد داعمي جرائم الاحتلال وتدعو لتوسيع المواجهة القانونية
يوليو 6, 2025
أشادت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (إحدى فصائل منظمة التحرير) بسلسلة الدعاوى القضائية التي بدأت تُرفع في عدد من الدول الأوروبية ضد أفراد ومؤسسات متورطين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية. وأكدت "الديمقراطية"، في بيان تلقّته "قدس برس"، اليوم الأحد، أن "هذه المبادرات تشكّل بارقة
"تيار الإصلاح الديمقراطي": الاحتلال يخصخص جرائمه في غزة عبر شركات مدنية
يوليو 6, 2025
حذّر عضو "المجلس الثوري" والمتحدث باسم "تيار الإصلاح الديمقراطي" في حركة "فتح"، ديمتري دلياني، من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتت تعتمد بشكل متزايد على شركات مدنية مرخصة لتنفيذ مهام ذات طابع عسكري في قطاع غزة، واصفًا ذلك بـ"نموذج الخصخصة المنظّمة للجرائم"، ومؤكدًا أن هذه الآلية تمثل امتدادًا لمشروع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح دلياني،
"إمارة الخليل".. محاولة إسرائيلية فاشلة لاختراق النسيج الوطني الفلسطيني
يوليو 6, 2025
نشر موقع "وول ستريت جورنال" الأمريكي، مساء السبت، تقريرًا بعنوان "عرض سلام جديد مع إسرائيل"، كشف فيه عن وثيقة قُدّمت من قبل رجل يُدعى وديع الجعبري، من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة أربعة أشخاص آخرين، إلى وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نير بركات. وتضمنت الوثيقة رغبة المجموعة في التوصل إلى "اتفاقية سلام"
من ساحات اللعب إلى همّ الإعالة.. أطفال غزة يكبرون قسرًا
يوليو 6, 2025
في أرض الاستثناءات، حيث يعيش الأطفال ما لا تطيقه الأرواح، حُمّلوا على كاهلهم أعباء حياةٍ عجز عنها الكبار. فصار الصغير منهم مسؤولًا عن آخرين لا يفوقونه إلا بعامٍ أو عامين، ليكون لهم أبًا بعدما حرمهم الاحتلال والدهم، ليعيشوا أيتامًا دونه. هنا غزة، حيث ذبلت الطفولة، وغابت البراءة، وشاخت الوجوه، وشهقت الأبصار. أطفال بلا مأوى، تحت
إغارة "القسام" في خان يونس.. دلالاتها العسكرية والسياسية؟
يوليو 6, 2025
في وقت يظن فيه الاحتلال أنه أحكم قبضته على قطاع غزة، وبينما يعاني الفلسطينيون من حصار خانق ومجازر مستمرة منذ ما يزيد على 640 يومًا، جاءت مشاهد العملية الأخيرة في خان يونس لتقلب معادلات المعركة، وتعيد تشكيل الوعي السياسي والعسكري من جديد. العملية التي وُثقت بعدة زوايا وبُثّت مقاطع مصورة منها، لم تكن مجرد كمين