بدران يدعو لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لإنجاح اجتماع الأمناء العامين في القاهرة
قال عضو المكتب السياسي لحركة لمقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، إن استمرار الاعتقال السياسي هو أحد أهم معوقات استقرار الحالة الوطنية الداخلية.
وأضاف بدران في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن البيانات التي أصدرتها الفصائل الفلسطينية في الأيام الأخيرة؛ تؤكد أن استمرار الاعتقال السياسي سيكون له آثار سلبية على اجتماع الأمناء العامين المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
وأشار إلى أن الاعتقالات السياسية سلوك ثابت لدى أجهزة السلطة؛ لكن مساحاته ازدادت خلال الفترة الأخيرة، وتخلله أيضا العديد من حالات التعذيب الشديد والتحقيق؛ على خلفية المقاومة والعمل السياسي والنقابي.
وجدد القيادي في "حماس" التأكيد على رفض حركته الاعتقال السياسي في كل وقت، وقال: إنه مرفوض من حيث المبدأ، إلا أن حالة الرفض اليوم أعلى وأكبر.
وشدد على أن استمرار الاعتقال السياسي وعدم التوقف عنه، واستمرار حملات التحريض ضد المقاومة ستترك أثرا سلبيا على اجتماع الأمناء العامين المرتقب.
وطالب بدران بتهيئة الأجواء وطنيا على المستوى الداخلي؛ بحيث تكون الاجتماعات في أجواء إيجابية، مما يسهل عليها الخروج بقرارات عملية ومفيدة للشعب الفلسطيني.
وبحسب"لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة" (أهلية)، "نفذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك مع تسارع وتيرة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، وخاصة الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين".