مصادر عبرية: نتنياهو وبّخ السفير الإسرائيلي في واشنطن لعدم دعوته لـ"البيت الأبيض"
ذكرت القناة /13/ العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبخ السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، بسبب أنه "لم يفعل ما يكفي لتلقي دعوة من الرئيس بايدن لزيارة واشنطن، رغم مرور أكثر من 6 شهور على انتخابه رئيساً للوزراء".
وأضافت القناة أن السفير هرتسوغ أوضح أنه "يعمل مع الإدارة في هذا الموضوع على مدار الساعة".
ونقلت القناة عن مصادر سياسية إسرائيلية، أن نتنياهو غير راضٍ عن زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ للبيت الأبيض ويعتقد أن هذه الزيارة "تشرعن حقيقة أنه سيستمر في عدم دعوته إلى البيت الأبيض".
ووفق القناة تأتي المحادثة بين نتنياهو والسفير الإسرائيلي في واشنطن على خلفية الزيارة المزمعة لهرتسوغ إلى الولايات المتحدة، مساء اليوم الإثنين، حيث سيلتقي هناك مع رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن. بالإضافة إلى إلقائه خطابا أمام الكونغرس الأمريكي مساء الأربعاء، والذي سيعقد في جلسة خاصة بمناسبة مرور 75 عاما على قيام دولة الاحتلال (النكبة الفلسطينية).
وأشارت القناة إلى أن كلمة هرتسوغ أمام الكونغرس، ستكون "المرة الثانية في التاريخ التي يلقي فيها رئيس إسرائيلي كلمة أمام الكونغرس الأمريكي، بينما كانت المرة الأولى عندما تحدث والده، الرئيس السادس للبلاد، حاييم هرتسوغ ، هناك منذ أكثر من 35 عاما".
كما سيلتقي هرتسوغ مع نائب رئيس الولايات المتحدة، كامالا هاريس، حيث سيتناول الاجتماع تعزيز المبادرات المشتركة في مجال التعامل مع أزمة المناخ، بالإضافة إلى ذلك، سيلتقي مع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ومستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، كما سيلتقي هرتسوغ مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومع حاكم نيويورك، كاث واي هوكول، ومع رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز وأعضاء الجالية اليهودية.
وقال بيان صادر عن مكتب هرتسوغ : إن "الهدف من الزيارة الدبلوماسية هو تعزيز العلاقة والشراكة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتشهد العلاقات بين بايدن ونتنياهو حالة من التوتر، تحولت مؤخرا إلى مواجهة علنية، بعد أن وصف الرئيس الأميركي حكومة نتنياهو بأنها "الأكثر تطرفا على الإطلاق"، وذلك على وقع مضي الائتلاف الحكومي اليميني في إسرائيل قدما بخطته لـ"إصلاح" جهاز القضاء، وإجراءاته أحادية الجانب في الضفة المحتلة، ومخططات توسيع دائرة الاستيطان في الضفة والقدس المحتلتين، والتباين في الموقف من الاتفاق النووي مع إيران.