"الفصائل الفلسطينية": الاعتقالات السياسية جريمة بشعة و سلوك مرفوض
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، رفضها واستنكارها لحملة "الاعتقالات السياسية" التي تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، معتبرة أنها تمثل "جريمة بشعة وسلوكاً مرفوضاً؛ خارجاً عن أعراف وتقاليد شعبنا وخدمة للاحتلال".
وطالبت الفصائل، السلطة الفلسطينية، في بيان صحفي، أصدرته اليوم الثلاثاء، بالتوقف الفوري عن "جريمة الاعتقال السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين كافة من سجونها".
وأشارت إلى أن "الهجمة المسعورة من الأجهزة الأمنية على أبناء شعبنا، تمثل عرقلة وتسميماً للأجواء، وطعنة غادرة لنضال ومقاومة شعبنا".
ولفتت إلى أن المقاومة ستبقى "شوكة في حلق الاحتلال، وكل من يعتقد أن التماهي والتعاون مع الاحتلال سيجهض المقاومة واهم" موضحة أنها في تطور وتنامي مستمر، وستبقى الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني.
وتشن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، منذ الأحد الماضي، حملة اعتقالات واسعة، تستهدف كوادر من حركة "الجهاد الإسلامي"، في بلدة "جبع" بمحافظة جنين، شمالي الضفة الغربية.
وبحسب "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة" (أهلية) نفذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.