نقل معتقل سياسي في نابلس إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة

نقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الأسير المحرر، والمعتقل السياسي كايد أبو الريش، إلى مستشفى نابلس التخصصي، بعد تدهور حاد في حالته الصحية.
وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (حقوقية مستقلة) مساء اليوم الثلاثاء، في بيان، إن أبو الريش يرقد حالياً في العناية المكثفة في مستشفى نابلس، بعد إصابته بجلطة، أثناء وجوده رهن الاعتقال في مقر "الأمن الوقائي" التابع للسلطة الفلسطينية، في نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وكانت محكمة "صلح نابلس" قد رفضت اليوم طلب الإفراج عن أبو الريش بكفالة مالية.
وفي وقت سابق، ذكرت عائلة أبو الريش أن جهاز "الأمن الوقائي" يواصل اعتقال ابنها منذ منتصف ليلة الأربعاء الماضي، بعد أن قام ملثمون باعتقاله بشكلٍ مفاجئ.
وأوضحت العائلة في بيان، أن عملية الاعتقال جرت من قبل أشخاص ملثمين، حيث اعتقدت العائلة في بادئ الأمر أن الاعتقال جرى من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن "الأمن الوقائي" قام بإبلاغ أحد أشقائه بأنه معتقل لدى الجهاز، ويتم التحقيق معه حاليًا على عدة تهم منها "جمع وتلقي أموال" و "حيازة سلاح".
وبحسب أهالي المعتقلين السياسيين (أهلية)، "نفذت أجهزة أمن السلطة 411 انتهاكاً في الضفة الغربية، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك مع تسارع وتيرة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وخاصة الأسرى المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين".