قطر تدين اقتحام "بن غفير" ومئات المستوطنين لـ"الأقصى"
أدانت قطر بأشد العبارات اقتحام مايسمى "وزير الأمن القومي" لدى الاحتلال "إيتمار بن غفير" ونحو 1700 مستوطن، باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس، وقيامهم بأداء طقوس تلمودية في باحاته تحت حماية سلطات الاحتلال.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، اقتحام المسجد الأقصى "انتهاكا سافرا للقانون الدولي والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة".
وحذرت الوزارة، مجدداً من السياسة التصعيدية التي تتبناها حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن "المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم".
وحملت الوزارة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والسياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية"، وحثت، المجتمع الدولي على "التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات".
وجددت الوزارة "موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة وممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".