"المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" يدعو لتشكيل إطار قيادي موحد يمثل الكل الفلسطيني

طالب بالتحرر من اتفاقية أوسلو

طالب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (منظمة أهلية دولية) بتشكيل إطار قيادي موحد؛ تتمثل فيه كل القوى والمبادرات والنقابات والهيئات الشعبية داخل فلسطين وخارجها.

جاء ذلك في بيان أصدره المؤتمر الشعبي، تلقته "قدس برس" اليوم السبت، قبل يوم من انعقاد اجتماع الأمناء العامين؛ للفصائل الفلسطينية في القاهرة.

وأكد "المؤتمر الشعبي" أنه يتطلع أن ينتج عن اجتماع الأمناء العامين، قررات تسند الحالة الوطنية المقاومة والمتصاعدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وتتجاوز الانقسام الداخلي.

وأوضح أن مهام الإطار القيادي، الذي ينادي بتشكيله؛ تتمثل في، إدارة الحالة النضالية ضد الاحتلال، ومواجهة مشاريع الضم والتهويد لأرضي الضفة الغربية والقدس، والتصدي لجرائم المستوطنين، والعمل على فك الحصار عن قطاع غزة.

وطالب بوضع خارطة طريق لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني، والشروع في التحضير لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (يتبعان منظمة التحرير الفلسطينية) بمشاركة الكل الفلسطيني، في الداخل والخارج.

ودعا إلى تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني، والقاضية بوقف كل أشكال التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي، وسحب الاعتراف به، وإلغاء اتفاقية أوسلو (1993).

وطالب "المؤتمر الشعبي" في بيانه، بإطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي، ووقف ملاحقتهم؛ بالإضافة إلى وضع رؤية وطنية، وخطة استراتيجية شاملة، تعتمد خيار المقاومة بكافة أشكالها، لممواجهة جرائم وسياسات الاحتلال.

كما طالب بضرورة العمل على تحشيد الرأي العالمي ضد ممارسات الاحتلال، وتعزيز التواصل مع مكونات الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مشروع العودة والتحرير.

وكانت الفصائل الفلسطينية، أعلنت في التاسع من الشهر الجاري، تلقيها دعوات مصرية لاجتماع "الأمناء العامين" للفصائل، المزمع عقده في الـ30 من الشهر الجاري في القاهرة، لبحث الأوضاع الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي.

ووصل اليوم السبت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، على رأس وفد قيادي إلى القاهرة، استعداداً للقاء الأمناء العامين.

وتقاطع حركة "الجهاد الإسلامي" وثلاثة قوى أخرى اللقاء، بسبب استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، وملاحقة قوى المقاومة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
استشهاد فلسطيني بسبب الغاز المسيل للدموع قرب بيت لحم
أبريل 27, 2024
 استشهد اليوم السبت، شاب فلسطيني اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي ألقاه جيش الاحتلال أمام المخبز الذي كان يعمل فيه بقرية حوسان غرب بيت لحم، حيث أرغمه جيش الاحتلال على اغلاق محله التجاري واغلاق جميع المحلات التجارية خلال الاقتحام. وتشهد الضفة الغربية مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات
بسبب التضامن مع غزة.. اعتقال 69 طالبا في جامعة أمريكية
أبريل 27, 2024
أعلنت جامعة ولاية أريزونا، جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، أنه "تم إلقاء القبض على 69 شخصا بتهمة التعدي على ممتلكات الغير".  ويتضامن الطلاب في الجامعات الأميركية مع القضية الفلسطينية مطالبين بـ"وقف عدوان الاحتلال على غزة، ووقف الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي". وتوسعت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة، لتشمل العاصمة واشنطن وولايات أخرى، وبينما اعتقلت السلطات مئات
تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة
أبريل 27, 2024
 شهدت مدن وعواصم عدة، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بمجازر الاحتلال المتواصلة لليوم الـ204 على قطاع غزة. وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في عواصم ومدن عالمية وعربية، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان
قواعد الاشتباك على "الجبهة الشمالية".. هل اقترب "الاحتلال" و"حزب الله" من تجاوزها؟
أبريل 27, 2024
تسيطر أجواء من التوتّر على مناطق جنوب لبنان، وذلك بعد سلسلة من الهجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من القرى والبلدات وارتقاء عدد من اللبنانيين، وسط عمليات جديدة نفذها "حزب الله" اللبناني، ضد مواقع عسكرية للاحتلال عند الحدود. وفي هذا السياق، قال الأكاديمي والخبير الاستراتيجي اللبناني، علي دربج، إن "العدو الصهيوني وضع لنفسه قواعد اشتباك
"القسام" تعرض مقطعا مصورا جديدا لأسرى لديها
أبريل 27, 2024
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، مقطعا مصورا لأسرى لديها يطالبون حكومة بنيامين نتنياهو بـ"الإفراج عنهم ويحذرون من تداعيات القصف على حياتهم". وبينما قالت القسام إن "الضغط العسكري أدى لمقتل عشرات الأسرى الذين بأيدينا وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح مع أعزائهم" طالب أسير لدى القسام حكومة نتنياهو بـ"المرونة في
"الشبيبة الفتحاوية" تثمن الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية وتدعوا كواردها إلى التصعيد في أماكن تواجدهم
أبريل 27, 2024
ثمنت حركة "الشبيبة الفتحاوية" (الذراع الطلابي لحركة فتح أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) الحراك الطلابي، في الجامعات الأميركية المساند والداعم للقضية الفلسطينية، مشيدة بالأكاديميين الأميركيين "الذين انتصروا لقيم الحرية والعدالة والمساواة، ضد الظلم والعنصرية والاحتلال".   وقالت "الشبيبة الفتحاوية" في بيان لها اليوم السبت، إن هؤلاء "لبوا نداء الإنسانية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة