مصادر عبرية: زوجة البرغوثي تعمل مع "المجتمع الدولي" لدعم زوجها خلفا لعباس
رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
أغسطس 1, 2023 11:15 ص
زعمت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الثلاثاء، أن فدوى البرغوثي زوجة القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، الأسير في السجون الإسرائيلية، التقت في الأسابيع الأخيرة مع مسؤولين عرب، ومسؤولين دبلوماسيين في الولايات المتحدة وأوروبا، وطلبت منهم العمل من أجل إطلاق سراح زوجها من السجون الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر، وصفتها بأنها مقربة من البرغوثي، قولها إن سلسلة اللقاءات التي عقدتها فدوى البرغوثي كانت تهدف أيضا إلى ترسيخ دعم دولي لزوجها، باعتباره الشخص الذي سيترأس السلطة الفلسطينية خلفا لرئيسها الحالي محمود عباس.
وقالت الصحيفة إن "اسم البرغوثي يظهر دائما عند كل حديث عن خليفة عباس، لرئاسة السلطة الفلسطينية، وأعلن بنفسه في عدة مناسبات أنه ينوي الترشح لمنصب الرئاسة".
وأشارت إلى أن استطلاعات الرأي العام الفلسطيني التي نشرت خلال السنوات الأخيرة، أظهرت دعما واسعا للبرغوثي، وبأغلبية تزيد عن 60 بالمئة مقارنة بأي مرشح آخر، مضيفة أن مروان البرغوثي يحظى بشعبية خاصة بين جيل الشباب والجيل الأوسط بين الفلسطينيين حاليا.
وقالت الصحيفة إن السؤال حول الشخصية التي ستحل مكان عباس البالغ من العمر 87 عاما، ظل مطروحا خلال السنوات الأخيرة فلسطينيا وإقليميا ودوليا.
مشيرة إلى أن لإسرائيل مصلحة واضحة في معرفة من سيخلفه "لما في ذلك من تأثير في واقع القيادة الفلسطينية المستقبلية، وسط شكوك في إمكانية التوافق على شخصية تخلفه بدون أن يكون هناك دعم من دول مؤثرة بالمنطقة".
ووفق الصحيفة، فإن مصادر مقربة من البرغوثي، أعربت عن اعتقادها أنه في حال أجريت انتخابات فلسطينية، فإن ذلك قد يؤدي إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل لإطلاق سراحه.
مشيرة إلى أن هذا السيناريو الأكثر ترجيحا في ظل عدم وجود صفقة تبادل أو تحرك سياسي كبير يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراحه. كما قال ناشط في "فتح" يدعم البرغوثي للصحيفة.
واعتقل البرغوثي في 15 نيسان/أبريل عام 2002، خلال اجتياح مدن الضفة الغربية، وحكمت سلطات الاحتلال عليه عام 2004 بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما، بتهمة المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة "فتح"، وأدت إلى مقتل وإصابة 4 مستوطنين، ويقبع حاليا في سجن "هداريم"، شمال فلسطين المحتلة.
تصنيفات : أخبار فلسطين