سوريا.. أحداث درعا تحول تجمع "المزيريب" الفلسطيني لسجن كبير
أثرت المواجهات المسلحة بين قوات النظام السوري والمعارضة، التي اندلعت الشهر الماضي في مدينة "طفس" غربي مدينة درعا جنوب سوريا، على تجمع "المزيريب الفلسطيني"، حيث وضعت سكانه في حالة حصار، وقطعتهم عن البلدات المجاورة.
وقال الناشط الفلسطيني، الذي عرّف نفسه باسم ياسين، لـ "قدس برس"، اليوم الخميس، إنه بالرغم من مرور أقل من شهر على توقف المعارك في المنطقة "إلا أن الأحداث الأمنية المستمرة حتى الآن جعلت الكثيرين من فلسطينيي التجمع يخسرون أعمالهم خشية المرور في الطرق المؤدية إلى المزارع المحيطة حيث يعمل الكثير منهم هناك".
وأوضح أن معظم الشباب الفلسطيني في التجمع يعمل وفق نظام المياومة في المزارع والبلدات المجاورة "إلا أن عمليات القتل والاختطاف في درعا عموما والجزء الغربي منها، خصوصا بالإضافة لمدينة طفس، وهي مناطق تحيط بتجمع المزيريب، أثّر بشكل كبير على مصدر رزق هؤلاء الشباب" بحسب قوله.
ويبعد تجمّع "المزيريب" الذي يقطنه قرابة 8 آلاف لاجئ فلسطيني، 4 كيلومترات عن بلدة "طفس" في درعا جنوب سوريا، وقرابة 2 كيلومتر، عن المزارع المحيطة بها والتي يقصدها شبان فلسطينيون للعمل بها بشكل يومي.