الحية: "حماس" جاهزة لتفعيل لجنة وطنية لمتابعة مجريات حوار "الأمناء العامين"

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، إن الحركة جاهزة لتفعيل لجنة وطنية مع الفصائل الفلسطينية، لمتابعة مجريات حوار الأمناء العامين، والذي عقد نهاية الشهر الماضي.
وقال الحية خلال لقاء مع فضائية /الأقصى/ مساء اليوم الأحد: "حماس شاركت في اجتماع الفصائل للوقوف صفًا واحدًا أمام المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يشعل حروبًا دينية وسياسة واجتماعية في المنقطة، مؤكدا "أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيفشلان مخططاته".
وأضاف: "المقاومة في الضفة المحتلة أقضت مضاجع الاحتلال، ولم يعُد ممكنًا احتواؤها، وهي متصاعدة، وعلى الشعب الفلسطيني أن يستمر باحتضانها".
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، لن "تكون عاجزة عن إعاقة مشاريع الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى".
وشدد على أن هناك "إجماع فلسطيني على تجريم الاعتقالات السياسية، وكل الاعتقالات السياسية بالضفة مرفوضة ومدانة من الجميع"، موضحا أن هذه الاعتقالات لن تعطي للسلطة كينونة جديدة".
وتابع: "العمل الوطني الفلسطيني يحتاج إلى استيعاب وتفاهم مع الكل، والروح الوطنية تؤسس لتوافق وطني مع الكل الفلسطيني" مطالبًا الأجهزة الأمنية بعدم التورط في إجهاض مقاومة الضفة الغربية.
ولفت الحية إلى أن "حركة حماس لا تغلق الباب على أي علاقة مع الدول المحورية، حتى توصل الرواية الفلسطينية للعالم" مشددا على أن حركته ليس لديها خصومة مع أحد سوى الاحتلال.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استمرار حصار قطاع غزة، مرجعًا السبب في ذلك إلى خيار الشعب الديمقراطي الذي "يشكل عقابًا جماعيًا ليبتعد عن احتضان المقاومة".
وطالب القيادي في "حماس" الجهات الحكومية في قطاع غزة بالتخفيف عن فئات الشعب الفلسطيني الضعيفة، مشيرًا إلى أن حركته لا تدخر جهدًا لإسناد شعبها.