"الحركة الأسيرة": لن نرضخ لإجراءات الاحتلال وما زلنا بـ"خط المواجهة الأول"
أعلنت "لجنة الطوارئ العليا" للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنها "لن ترضخ لإجراءات الاحتلال ضد الأسرى"، مؤكدة: "أننا ما زلنا في خط المواجهة الأول".
وأضافت اللجنة في بيان لها، اليوم الخميس، أنه "بالتزامن مع استمرار عمليات القتل والقمع والاجتياحات واعتداءات قطعان المستوطنين بحق أبناء شعبنا وأرضنا الطاهرة، يطل علينا من جديد الخائب أرعن التلال المدعو بن غفير، وأدواته من ضباط مصلحة السجون، محاولين مجددا اللعب بالنار".
وأشارت في ذلك إلى "فرض إجراءات قمعية جديدة من خلال عمليات المداهمة والعزل، والتنكيل والاستفزازات، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، والجولات الاستفزازية للوزير المتطرف بن غفير على السجون"، في إشارة لزيارته سجن النقب قبل يومين.
وشددت اللجنة بالقول "سنلقن هذا الاحتلال درسا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه".
ووجهت رسالة للاحتلال مفادها أن "حماقتكم ستقدوكم مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتوها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا".
وأكدت اللجنة أن "كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وستسقط أوهام المحتل أمام وحدة الأسرى، مرة أخرى".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى (حكومية)، بأن وحدات كبيرة من قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت، اليوم الخميس، قسم (3) في سجن النقب، وشرعت بعمليات نقل للأسرى القابعين فيه، وسط حالة من التوتر الشديد.
وقالت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير (هيئة حقوقية مقره رام الله)، إن "هذا الاقتحام يأتي بعد سلسلة اقتحامات شهدتها أقسام النقب، وكان آخرها قبل عدة أيام".
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.