نقل الأسير "سلطان خلوف" إلى معتقل "الجلمة"
أكد نادي "الأسير الفلسطيني" (حقوقي مقره رام الله) أن إ"دارة سجون الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام سلطان خلوف، من سجن "مجدو" إلى معتقل "الجلمة"، في إطار إجراءاتها التنكيلية بحقّ المعتقل خلوف وكافة المعتقلين المضربين عن الطعام".
وحمّل "نادي الأسير" في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل الخلوف، وكافة المعتقلين المضربين عن الطعام، وطالب بضرورة التدخل الفوري للإفراج عنهم، ووقف جريمة الاعتقال الإداري".
وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، يوم أمس الأحد، أمر اعتقال إداريّ مدته 4 شهور، بحقّ خلوف، المضرب عن الطعام منذ اعتقاله قبل 19 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
وخلوف أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، واستمر إضرابه في حينه (67) يومًا، وهو من بلدة برقين، غرب جنين، شمالي الضفة الغربية.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال، تشرع بعزل المعتقل المضرب عقب إعلانه الإضراب، وتتعمد احتجازه في ظروف قاسية وصعبة، للضغط عليه، وذلك إلى جانب جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة والثابتة التي تنفذها بحق المعتقلين المضربين عن الطعام.
وتصاعدت سلسلة الإضرابات عن الطعام مؤخرًا، ردًا على تصاعد جريمة الاعتقال الإداريّ، حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 1200 معتقل إداريّ، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات "انتفاضة الأقصى".
و"الإداري" هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، حيث تتذرع سلطات الاحتلال بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أو ستةأو ثمانية شهور، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.